الحدث بوست: اننا في هاذ موقع الاخباري نثمن عاليا كل جهد اعلامي حاول لم شمل الاسرة الاعلامية وتعامل مع طيفها الحساس بأسلوب واحد لا مزدوج كما اننا نراقب بدقة تحركات عناصر محددة تحاول فرض احتكار مجال حر لكل الراغبين وفق معايير الدقة والموضوعية والحياد ووفق شمولية المسطرة وحسب الجهد المجسد على ارض الواقع لا المزور ولا المعتمد على تحالفات الظلام قصد الحاق الضرر والظلم لكل من لا يمجد المزارات ويكرس اقصاء المنافسين فالشائعات ليست من معايير اتخاذ الاجراءات وتكنولوجيا المهنة بلغت حدا من دقة المتابعة من المضحك المبكي ان تظل معها اساطير الاقاويل او التكهن حجة يبرر بها الحكماء استهداف جهد من بذل واستثمر وتابع مستجدات عمله واستفاد مما تتيحه تكنولوجيا العالم وفق وسائل خاصة وبأسلوب شفاف ونزيه نحتفظ بتفاصيله كجهد بذلنا المال والوقت لاكتسابه .
اننا لم نلجأ يوما للتسمين ايام كان بعض ادعياء المهنة يتبارون لتفعيله ولم نبلغ احتجاجنا لأي جهة ضد أي عنصر ولا تزال بعض تلك الجهات تتفنن في استخدام تقنية التحايل والتحالف ضد اغلبية المواقع والمنصات ظنا منها اننا لا نعرف جيدا توحيد الجهد الخفي قصد الربط المزدوج الخفي .
ان تحرير الفضاء من بؤر الاحتكار هدف سيصله حتما شرفاء مهنة المتاعب اجماعا اما عند بعض سماسرة الحرف فهي مهنة التكسب الحرام والترويج للإفك ومصادرة الجهد لكن مواقع الواقع والجهد الشريف ستظل تناضل من اجل الدقة والموضوعية والحياد والشفافية وفصل المؤسسات الاعلامية عن التشكيلات السياسية فالوطن بحاجة الى اعلام وطني محايد جاد ونزيه ينير الدرب ويثمن الجهد ويفضح التآمر ويحمي الحقوق والمكاسب ويفتح حصون الاحتكاروقد اوردنا في اول افتتاحية تسجل على فضاء هذ الموقع ان الموقع اعلامي ولد بعد مخاض عسير يحاول اضافة عطاء جديد بعنوان قديم يجمع بين قوة الاصل وصدق التوجه ودقة الخبر وحياد التوصيل انه خميرة جهد جماعي ظل خلف السطور ردحا من الزمن حتي نضج الفكر واشتد الساعد وتهيأت الارادة الحرة التي تبحث لتعطي لا لتقتات ننقل هموم الوطن والامة بحياد وننحاز لقضاياها بكل تجرد واحترام للواقع ومعطياته نؤمن بوقع الحرف ان هو تمسك بكبريائه وناسف للسقوط في متاهات الذات والشهوات وننكر التعاطي السلبي مع الحدث ونفرض حق احترام الاخر ورأيه .
نحلل النتائج ونقيم الجهد وننحاز للمظلومين ونتمسك بالوطن وندعو لرأي عام ينتصر للحق ويعبر عن هموم الوطن وتطلعاته
سلاحنا دواتنا ومداد اقلامنا .
انت ايها القارئ قلعتنا وحصننا الحصين
وسنستمر على الدرب والنهج الذي اخترناه مهما كانت العراقيل والمضايقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق