"
يحظى القطاع الصحى بولاية تيرس زمور كباقى ولايات الوطن باهتمام كبير من طرف السلطات العليا فى البلد، خاصة في هذه
الظرفية الخاصة ونظرا لجسامة المهام الملقاة علي عاتقه بهذا الخصوص والمتمثلة فى توفير تغطية صحية شاملة لكافة المواطنين في عموم الولاية،الذى يدخل ضمن رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ ولد الغزوانى التى تولي هذا القطاع عناية خاصة نظرا لأهميته.
ومن بين الإجراءات التى أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية بهذا الخصوص على مستوى الولاية حسب المدير الجهوى للصحه على مستوى ولاية تيرس زمور
الدكتور محمد ولد أحمد ولد عبدى مجانية نقل المرضى التى ظلت ولزمن طويل من عمر الدولة تشكل عبأ كبيرا على المواطنين خاصة من أصحاب الدخل
المحدود الذين يتم رفعهم إلى مستشفيات العاصمة انواكشوط بالاضافة إلى تسهيل العلاجات الأولية وتخفيض التكلفه الجزافيه بالنسبه للحوامل والتكفل بعلاج الأسر محدودية الدخل والأطفال دون سن الخامسة فضلا عن إنشاء صندوق لمكافحة فيروس كورونا تساهم الدوله فيه ب25مليار أوقية.
وأوضح المدير الجهوى للصحه أن ولاية تيرس زمور كباقى ولايات الوطن تتوفر على منظومة صحية متكاملة وتتوزع على مقاطعات الولايه الثلاثه أهمها مركز الاستطباب فى مدينة ازويرات الذى تبلغ طاقته الاستيعابية 31سريرا منها قسم للحالات المستعجلة وآخر للحجز وقسم لأمراض النساء وقسم لأمراض الأطفال وقسم للجراحة وقسم لأمراض القلب وقسم للأسنان وقسم للعيون وقسم للامراض النفسية ومصلحة للمخبر ومصلحة للأشعة ومصلحة للتصفية ومصلحة للتخدير والانعاش ومصلحة للتكفل بأمراض السيدا وصيدلية بالاضافة إلى أجهزة الفحص ومخبر وسيارة إسعاف.
وأضاف أن عاصمة الولايه تتوفر كذلك على مركز صحى فى حي الحيط مزود هو الآخر بالتجهيزات الضرورية وطاقم طبى متكامل كما يوجد فى مدينة ازويرات
عيادة مجمعة تابعة للشركة الوطنيه للصناعه والمناجم اسنيم تعنى بعمال اسنيم بالاضاف إلى مركز من فيئة "ا" تابع للمنطقه العسكرية الثانية.
أما في مقاطعة افديرك- يضيف محدثنا- فيوجد مركز صحى من فيئة "ب"يحوى منظومة متكاملة من حيث الكادر البشرى واللوازم الضرورية، كما توجد نقطة صحية فى قرية اتواجيل التابعة لمقاطعة افديرك تقدم العلاجات الأولية كما هو الحال بمركز بير امكرين فيئة "ب".
وأضاف المدير الجهوى للصحة أنه فى مجال مكافحة فيروس كورونا المستجد على بلادنا فقد جهزت الادارة الجهوية للصحة ثلاث فرق طبية مجهزه: واحد منها ترابط عند معبر حاس 75 في منطقة الحدود مع الجزائر الشقيقة و واحدة في مقاطعة بير امكرين والثالثة متنقلة فى مدينة ازويرات.
وتم حتى الآن حجر 37 شخصا فى فندق بمدينة ازويرات يتوفر على كافة التجهيزات الضرورية من مأكل ومشرب و رعاية صحية و من ضمن هؤلاء المحجور عليهم 32 طالبا قادمين من الجزائر وثلاث سائقين للسيارات التى نقلت الطلاب و مواطنين ماليين لم تظهر عليهم حتى الآن ولله الحمد أية أعراض للفيروس.
ونبه إلى أن الأمراض الأكثر شيوعا في الولاية هي أمراض الجهاز التنفسي والاسهالات ولخص ما تعانيه المنظومة الصحية في الولاية من مشاكل في نقص الأطباء الأخصائيين وسيارات الإسعاف .
وبدوره اوضح مدير مركز استطباب ازويرات الدكتور اشريف أحمد ولد المعاذ أن الطاقم الطبى العامل فى المركز يتكون من: طبيبين اخصائيين فى الصحه العامة و أمراض وجراحة النساء وأربع أطباء عامون وطبيبين للأسنان وإحدى عشر فنيا يتوزعون على المخبر والانعاش والامراض النفسيه والأطفال وسبع قابلات وخمس ممرضات توليد و 11 ممرض دولة و12 ممرض اجتماعى وعمال الدعم الموجودون فى المركز عددهم 27.
وأضاف أن عدد الاستشارات التى قدم المركز سنة 2019 بلغت 11093 استشارة عامة و13325 فحص و2498 فحص بالأشعة و 297 بجهاز الفحص الطبقي "اسكانير".
وأكد ان المركز يعانى من قلة الأخصائيين وضعف الطاقة الاستيعابية وضيق البناية فضلا عن عدم وجود مصلحة مكتملة للانعاش وعدم وجود بناية مستقلة لأمراض النساء والتوليد كما أن جهاز المخبر ينقصه جهاز الهرمونات و قسم الأشعة ينقصه جهاز لرقمنة الصور بالأشعة وجهاز كرسي للأسنان وسيارة إسعاف.
وأشار إلى أن المركز يحتوى على صيدلية تغطى 90% من أدوية المرضى المحجوزين و20% من أدوية الوصفات الاخرى.
وأضاف أن من ضمن الإجراءات التى تم اتخاذها فى المركز للتصدى لفيروس كورونا تكوين جميع العمال على طرق الوقاية من الأمراض المعدية وتزويدهم بالأدوات الضرورية لحمايتهم في محيط عملهم كما تم تجهيز جناح فى المركز للحجز فى حالة الاشتباه وتعقيم الزوار عند الدخول والخروج مع وضع ملصقات على واجهة المركز للتعريف بطرق الوقاية من هذ الفيروس الفتاك وتطبيق المسافة بين الزوار للمركز وهي مترين وتشكيل لجنة للوقاية، مؤكدا أن المركز لحد الساعة لم يتلقى أي اشتباه فى مصاب بهذ الفيروس ولله الحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق