انتقد نواب ورؤساء أحزاب سياسية ومحامون ومدونون احتقار وزير الداخلية لمشاعر البؤساء؛ وتباهيه بالكرنفالات من خلال استغلاله طائرة خاصة في جولة داخلية يراد لها أن تكون للاطلاع على أحوال السكان.
ورأى مدونون أن ( استخدام طائرة فى التنقلات مظهر مخملي برجوازي لايليق بوزراء بلد فيه فقر وجوع ومعاناة
وهو يفوت على الوزير فرصة النزول لمعاناة الناس ومشاركتهم صعوبة التنقل ومشاكل الحياة اليومية
ويحمل رسالة تبذير غير مقبولة اومستساغة وعامة الشعب تعانى الأمرين بسبب الفقر والجوع وضعف خدمات الدولة ومرافقها العامة
وكان يمكن لتكاليف الطائرة أن تصرف فى مولد كهربائي أو شحنة ادوية او تجهيز قسم دراسي مثلا).
واشار نشطاء الى ان الوزير "كان الأولى به أن يسلك الطرق الوطنية في سيارة ليطلع على معاناة سالكي هذه الطرق".
واعتبر اخرون ان اقتناء الوزير لطائرة خاصة في جولته الجديدة وبعد احداث اركيز لم يكن مناسبا.
وقال النائب البرلماني محمد الامين ولد سيدي مولود "ما دامت الطرق مترهلة خربة من الأفضل توفير طائرات خاصة للوزراء والمسؤولين في رحلاتهم إلى الداخل، وترك هذه الطرق للمرضى والمسنين !".
وفي تدوينة لرئيس حزب تواصل السابق جميل منصور طالب بترشيد الوسائل والإطلاع على واقع الناس بدل تأجير طائرة خاصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق