تعد أسعار للحوم الحمراء بمدينة كيفه الأغلى في المنطقة ، حيث قاربت أسعار هذه المادة في مدن انواكشوط وازويرات وانواذبو.
وتعود أسباب ذلك إلى فوضى الجزارة وضعف السلطات الإدارية وغياب مصالح الرقابة وسلبية المستهلك.
ورغم أن هذه الولاية هي مصدر رئيسي للمواشي إلى باقي ولايات الوطن وحتى الخارج فإن اللحوم تبقى على أسعارها المرتفعة وفي كافة المواسم.
فكيلوغرام اللحم يرتفع إلى 2000 أوقية بالنسبة للغنم وبعض عينات لحوم البقر والإبل وأما العينات الأدنى فبين 1600 أوقية و1800 أوقية.
ومن المفارقة العجيبة أن قرى لا تبعد أكثر من 10 كم تنخفض فيها اللحوم إلى 1000 أوقية و 1200 أوقية.
المواطنون طالبوا مرارا بإعادة النظر في هذه الأسعار غير أن ذلك لم يجد أذنا صاغية من طرف السلطة التي بات البعض يتهمها بالتواطئ ، وقد تجدد هذا المطلب مع مجيئ الوالي الجديد.
"هذه اللحوم الغالية" تحضر في ظروف غاية في السوء وبأبعد ما تكون عن أبسط معايير الصحة، كما أن الفوضى العارمة في هذا القطاع يسهل بيع الجيف والمواشي المريضة إلى غير ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق