كعادتنا عندما يصعب الولوج الى الحقيقة لمعرفة ما يدور خلف الابواب المغلقة دخلت وكالة انباء الاعلامي الى مركز العمي الموجود بالحي الساكن بولاية انواكسوط الشمالية ونقلنا معانات مريرة مع المرضى والمعوزين المكفوفقن الذين يحتاجون الرعاية والاهتمام قبل العلاج، ولكن من اين يأتي العلاج من مركز تحول من مكافحة العمي الى العمى فامتلأ باطباء "جزارين" يعيشون على السمسرة والمتاجرة بمقل المرضى على حساب الزبونية فيعمدون الى الاختلاف في المريض الواحد عن قصد
العمليات التي تقام في المستوصف بحسب بعض المصادر التي قالت انها تخاف عن كشف هويتها محرد عمليات وهمية تطبق على المرضى بواسطة فاحص او كائف الاشعة التي تطلق عليهم ومن بعد ذلك توضع لهم جبيرة على اعينهم ليتم نزعها لا حقا ويكون المريض قد فارق البصيرة ليوهموه انهم اجروا له عملية وهو ما لم يتم على الواقع، وعبيه فاننا ننصح المواطنين بعدم زيارة هذا الوكر الخطير، كما نطالب من وزارة الصحة ان ترسل فورا مفتشين الى المركز للإطلاع عن كثب بما يجري هناك من امور مشبوهة تحت اكمة المعطف الابيض .
المركز
اما عن التخيض والمتابعة قخدث ولا حرج فعندما تدخل لاول مرة الى المستوصف تجد طوابير الاطباء وسماسرتهم ومريديهم لدى البوابة يريديون ان المتاجرة باثمان تضرب وفقهم في ارقام خيالية لبيع النظارات التي اذا وضعها فانك لم ترى بها ولا من دونها وفق الفحص الذي طابعه فقط البيع والشراء وليست للدقة معيارية فيه كما حدث مع موفد الاعلامي الذي اقتنى نظارة باهظة الثمن من هناك ولم يستطع ان يطبع عليها هذه الأحرف.
وننوه الى ان موفد "الإعلامي" تعرض لأقصى انواع الشتم والسب وهو يحاول ان يلج الى هذا المركز الذي تحول الى وكر للزبونية والمتاجرة بمقل المرضى سواء على فتاة صندوق المركز اصحي الذي لم يباشر اي حالة ولو كانت مزمنة الا اذا دفع للصندوق الف اوقية وبعد العاينة تبدأ المزايدة في لسعار الفحوصات الوهمية التي لا تراعي سوى جمع المال بالطرق البارغماتية لاطباء يتناوبون على جمع المال تحت خفايا المعطف الابيض .
حاولنا بصفة سرية التدرج الى هذا الوكر وهو ما تم وقد خرجنا بالعديد من الفضائح التي ارتكبها اطباء مزعومين في هذا المركز الصحي الذي يعتبر الوجيد رسميا في العاصمة نواكشوط لمكافحة العمي، وذلك بعدما تلقينا مصدرا يقول ان سبب اغلاق المستوصف "البديل" المسمى (طب ولد بوعماتوا) هو ان الاول يعمد الى الخيرية واعطاء الدواء واجراء مجانا وهو ما قلص حجم واؤدات هذا المركز الذي في مايبدوا تحول الى مصاصي دماء من خفافيش العشرية الماضية بما يوصفون مجازا بأطباء وهم ليسوا سوى جزارين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق