علمنا من مصادر مطلعة، قبل قليل بأن الدكتور زينب بنت أحمدناه، قالت: بوجود 10 أشخاص مصابين بفيروس كوورنا، داخل العاصمة نواكشوط.
رغم أن الدولة لم تعلن بشكل رسمي، سوى حالة واحدة، أعلنتهاالجمعة 13 مارس 2020، وقامت بحجزها في فندق الضيافة، التابعة لشركة كينروس تازيازت، قرب السفارة التركية، في الشقة 119.
تثملت الحالة التي أعلنتها الحكومة عنها، في مدقق حسابات كينروس، تازيازت وهو مواطن أجنبي ينحدر من استراليا.
وقالت بنت أحمدناه، وهي دكتورة مشهورة في الأوساط الصحية، تولت لفترة تسيير المدرسة الوطنية للصحة، إلى أن تم إعفاؤها من المهمة، قبل أسابيع.
نقل أشخاص مقربون من الدكتورة، بكونها صرحت لهم، بوجود 10 أشخاص مصابين، داخل العاصمة نواكشوط، بفيروس كورونا.
هل السلطات فضلت التعتيم على الأمر، أم أن الدكتورة زينب التبست عليها القضية بخصوص ما أعلنت الحكومة، عن 10 أشخاص زعمت أنهم التقوا بالمصاب المعلن عنه وقامت الحكومة بحجزهم اليوم السبت 14 مارس 2020.
أظهر الكثيرون استياءهم، جراء هذا التكتم، إذا كان الأمر صحيحا بخصوص الإصابات العشرة، التي أعلنت الدكتورة، عنهم لمقربين منها.
على السلطات الصحية، أن تخبر المواطنين عن كل جديد بهذا الخصوص، وأن لا تتساهل مع الوضعية الخطيرة، فالأمر يحتاج إلى كثير من اليقظة والفاعلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق