تعمل الحكومة الموريتانية بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية إلى الحد من انتشار فيروس كوفيد19 المستجد .
ويعتبر المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية نظرا لامتلاكه كل المختبرات المرجعية في مجال التأكد والكشف عن مختلف الأمراض الوبائية حجر الزاوية نظرا لما يطلع به من دور مهم وحاسم في تشخيص الحالات المرضية بشكل عام وفيروس كورنا بشكل خاص.
ولمعرفة مدى جاهزية المختبر من حيث المعدات و الطواقم الصحية أكد الدكتور محمد عبد الله ولد بلاهي مدير المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن المختبر يتوفر على تجهيزات طبية عالية الجودة بشهادة وتزكية منظمة الصحة العالمية وفقا لتقريرها الذي أصدرته الخميس الماضي.
وأضاف أن المختبر يعتمد في الكشف عن فيروس كورونا على أحدث التقنيات في العالم، كالتقنية الجزيئية التي تقوم بالكشف عن الفيروس نفسه، كما يتوفر على تجهيزات"أبي سي أر" الدقيقة جدا للكشف عن الفيروسات وتحديد كمياتها ومتابعة نشاطها وسير عملها.
وأشار إلى أن المعهد يتوفر على مختبرين بإمكانهما العمل في آن واحد، احدهما باستطاعته التنقل من أي مكان إلى آخر إذا اقتضت لذلك الضرورة، مبينا أن سرعة ظهور نتائج الفحوص تختلف حسب المراحل واختصاصات كل مرحلة.
وبين أن جميع الطواقم العاملة بالمختبر وخاصة الفنيين على أهبة الاستعداد لتحليل فيروس كورونا والكشف عنه .
وأكد مدير المعهد الوطني للبحوث أن الدولة عبأت كافة الوسائل الضرورية للحد من انتشار هذا الوباء واتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية والوقائية يجب على كافة المواطنين إتباعها وعدم التسامح فيها.
وأوضح أن على الجميع امتثال التوجيهات والنصائح المقدمة من طرف وزارة الصحة والمتمثلة في غسل اليدين بالصابون وأستخدام المنديل أثناء العطس والتقليل من التجمعات والحركة وغير ذلك من الإجراءات الاحترازية اللازمة للحد من انتشار الفيروس.
ami
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق