دأب الدكتور محمد ولد اصنيبه وفريقه على تنظيم قافلة علاجية خيرية تقدم المساعدة للمحتاجين في مختلف مناطق الوطن، تتدخل هذه القافلة لتقديم جميع العلاجات بما فيها العمليات الجراحية باستثناء القلب لجميع المواطنين الاكثر احتياجا وهو عمل تشجع كل دول العالم اصحابه وتيسر لهم اداءه وتوشح في المناسبات الوطنية القائمين عليه بأوسمة وطنية
وقد قدمت القافلة اشعارا للوزارة برغبتها في تنظيم القافلة العلاجية المعتادة إلا انها فوجئت برد الوزارة الذي لم يكن متوقعا وقد تلخص رد الوزارة في :
تأخر الرد كثيرا مما اثر على برمجة الطاقم الذي يتطلب حضوره اجراءات كثيرة نظرا لإجراءات الحجز وتهيئة الاقامة وتجهيز السفر
قبول طلب القافلة والترحيب بالمشاركين
اخطار القائمين بمنعهم من تأجير معدات المستشفيات الوطنية التي دأبوا على استغلالها وهذ الشرط وحده كفيل بإعاقة وشل مهمة القافلة
اشتراط العمل مستقبلا تحت اسم المستشفى
وحسب مراقبين فإن طبيعة رد الوزارة و تأخيره وشروطه كان بمثابة تعجيز ورفض مبطن للقافلة وللقائمين عليها والأخطر من ذالك مصادرة جهد الخير الذي يبذله اصحاب القافلة
يذكر ان منصات التواصل والعديد من المهتمين انتقدوا الخطوة التعجيزية التي قامت بها الوزارة وطالبوها بالتراجع عنها فورا كما طالبو السلطات العليا للبلد بتشجيع المبادرات الفردية والجماعية التي تحاول تضميد الجراح ومساعدة الضعفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق