أوضاع المرأة في دولة موريتانيا
ومن العوامل التي مكيفة دور المرأة في المجتمع الموريتاني في أواخر الثمانينات أثر الإسلام والشريعة (القانون الإسلامي)؛ التأثيرات غرب أفريقيا أن يسمح للنساء استقلال كبير في بعض المجالات الاجتماعية والاقتصادية؛ التحديث ادي، الذي تحدى أنماط السلوك العرفية في بعض المناطق. وتيرة موريتانيا السريعة للتحضر، والتي تعرض العادات البدوية التقليدية للتدقيق جديد. العديد من النساء في هذه المراكز الحضرية في نواكشوط، على سبيل المثال، ولدوا في المناطق الداخلية الريفية من البلاد، ووجدت التدريب طفولتهم الطعن عن طريق تغيير الظروف الاجتماعية الحضرية.
استغرق تعليم البنات في المقام الأول في الداخل وشدد مهارات التدبير المنزلي. وحضر بعض الفتيات المدارس القرآنية، ولكن تم تدريبهم عادة ما تقتصر على آيات من القرآن التعلم وتحقيق الحد الأدنى من مهارات القراءة والكتابة. مسؤولية الأم تجاه ابنتها شملت تقليديا تعليمات في الشؤون العائلية والمنزلية ورعاية الأطفال. في العقود الأخيرة، كان الآباء مسؤولة عن تمويل أي تعليم رسمي لأطفالهم، ولكن المسؤولية أهم الأب تجاه بناته لإعدادهم للزواج، في المقام الأول من خلال ضمان جاذبية المادية. في موريتانيا، تعتبر المرأة جميلة إذا كانت معتدلة إلى البدانة المفرطة. ممارسة واسعة الانتشار، من أجل الحفاظ على هذا المستوى من السمنة، اضطر تغذية (leblouh). اضطر تغذية تشارك عادة الضغط النفسي، بدلا من القوة المادية، ولكن في كثير من الأحيان تتطلب الأسرة في حجز كميات كبيرة من المواد الغذائية في معظم الحالات، والحليب – للاستهلاك من قبل بناتها ما قبل المراهقة، الذي كان على قدر من الالتزام الأب الجمال إلى تحالفات الزواج انهما سيشكلان. كانت مخطوبة العديد من النساء الشابات أو تزوج في سن ثمانية أو عشرة. تعرض الفتيات المراهقات غير المتزوجات إلى النقد الاجتماعي الشديد.
كان الطلاق شائع إلى حد كبير في المجتمع الموريتاني في الثمانينات، حتى بين القرويين تقليدية جدا. عانى رجل طلق لا الوصمة الاجتماعية، ولكن لا يزال يمكن أن تكون امرأة مطلقة أصبح منبوذا إذا انتقدت عائلتها أو عائلة زوجها السابق سلوكها. النساء تقليديا كان يهتم لمنازلهم وعملت في الملاحقات الزراعية المحدودة. ولكن قبل الثمانينات، كانت بداية لدخول المهن المغلقة سابقا لهم، مثل التجارة، والتعليم، ومجموعة متنوعة من المهن الماهرة.
وبحلول عام 1985 ما يقرب من ربع جميع الفتيات دون سن الحادية عشرة حضر المدرسة الابتدائية، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بالأرقام المسجلة في التسجيل فقط قبل عقد من الزمان. والمزيد من النساء يحضرون المدارس الثانوية والجامعات، وفي عام 1987 أصبح Khadijatou بنت احمد وزير موريتانيا من المناجم والصناعة، أول مسؤول الأمة مجلس الوزراء الإناث.
اعتبارا من تموز/يوليو 2016، يُقدّر عدد سكان موريتانيا بـ 3,677,293 نسمة. يبلغ متوسط عمر المرأة الموريتانية نحو 21.4 سنة، أمّا متوسط العمر المتوقع عند الولادة فهو 65.4 سنة.
إِنّ تعليم الفتيات في موريتانيا أمر غير شائع خاصة في الماضي حيث كانت تُركز معظم الأسر على تعليم بناتهن مهارات التدبير المنزلي وفقط. في السابق؛ حضرت بعض الفتيات المدارس القرآنية التي كانت -ولا تزال- تقتصر على تعلم آيات من القرآن الكريم وتحقيق الحد الأدنى من مهارات القراءة والكتابة. إن مسؤولية الأم تجاه ابنتها لا تكاد تتجاوزُ تعليمها شؤون الأسرة وتربية الأطفال. في العقود الأخيرة، حاول الآباء تحمل مسؤولية تعليم الأطفال على عكس البنات حيث يُركز الوالد في المقام الأول على ضمان الجاذبية الجسدية لابنته.
بحلول عام 1985؛ حضرت ما يقرب من ربع الفتيات دون سن الحادية عشرة المدرسة الابتدائية. هذه الزيادة الملحوظة في الأرقام مُقارنة بالماضي ترجع لعدة أسباب لكن وبالرغم من ذلك فحضور النساءالمدارس الثانوية والجامعات يبقى أمرًا صعب التحقق. تُعتبر إيساتا توريه كين أول أنثى تشغل منصبا مهما في مجلس الوزراء الموريتاني حيث عملت كوزيرة للشؤون الاجتماعية من 1975 إلى 1978.
يُعد الطلاق من المواضيع الشائعة والمتَناولة في المجتمع الموريتاني منذ 1980 وتزداد شهرة هذا الموضوع بين النساء والرّجال القرويين. بالنسبة للرّجل المطلّق؛ فهو لا يُعاني من أي وصمة اجتماعية على عكس المرأة المطلقة التي قد تُصبح منبوذة من طرف عائلة زوجها السابق كما تتعرض لانتقادات لاذعة واتهامات جزافية بالتسبب في الطلاق. يبقى دور المرأة في موريتانيا دورًا تقليديًا لا غير حيث يجب عليها الاعتناء بالمنزل أو العمل في الزراعة أو شيء من هذ القبيل. بعد عام 1980 شهدت موريتانيا تقدمًا كبيرًا في ناحية النساء اللاتي أصبحن متحررات نسبيا وبات لهن الحق في شغل عدة مناصب مثل التجارة والاستثمار وغيرها.
في عام 2017، أكدت الدراسات على أن 37% من الفتيات في موريتانيا يتزوجن قبل بلوغ سن الثامنة عشر مُقابل 14% يتزوجن حتى قبل بلوغ سن الخامسة عشر.
يُسمح للرجل في موريتانيا بالتعدد وذلك وفقًا للشريعة الإسلامية[3] التي تسمحُ له بالزواج حتى من أربع نساء ولكنه -حسب الدستور- يجب عليه الحصول على موافقة زوجته/زوجاته الأولى. إن تعدد الزوجات لهوَ أمر شائع في معظم دول أفريقيا بما في ذلك موريتانيا التي ينتشر فيها العرب والأمازيغ والأفارقة على حد سواء. أجرت مؤسسة دولية تحمل اسم إم آي سي إس 3 (بالفرنسية:MICS3) عام 2007 مجموعة من الدراسات داخل دولة موريتانيا وأشارت التقارير إلى أن 10.7% مت النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15-49 سنة يعشن في وضعية التعدد.
ينتشر موضوع ختان الإناث هو الآخر في دولة موريتانيا.[4] ذكرت دراسة أممية أنّ 71% من جميع النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما قد تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية في عام 2001. وقد قامت منظمة أخرى عام 2007 بنفس الدراسة فوجدت أنّ معدل انتشار تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في موريتانيا بقيَ ثابتًا بالرغم من مرور سن سنوات على الدراسة الأولى.[5] [6] مُشكلة ختان الإناث في موريتانيا لا تقتصر على عقلية المجتمع الذكوري فقط بل إنّ حوالي 57% من نساء موريتانيا يعتقدن أن ختان الإناث هو مطلب ديني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق