تعود فكرة احتفال باليوم العالمي للمرأة الى العام 1945 وقد شهدت الأول انعقاد للمؤتمر للإتحاد النسائي في باريس في الثامن من مارس ليكن رمزا للنضال المرأة والتقديرا لدورها في المجتمع
وتحقيق استغلالية وترسيخ مكاسبها لتفتح لنفسها آفاقا ترسمه على جميع الأصعدة
المرأة الأم والعاملة والنشطة والموظف الخدوم وفاعلة في العملية البناء والتنمية
مقابل نجاحات الكثير حققتها المرأة الموريتانية في جميع مجالات منتزعتا لنفسها تمثيلا معتبرا وتربعت المراة الموريتانية وبجدارة مناصب العديدة أصولا للمكانة السامية التي يكفلها الدين وتقاليد المجتمع العريقة وتعزيز مكانة النساء
بجرأة لافتت اقتحمت المراة الموريتانية عالم رجال في المجتمع ظل الى وقت غريب وفيا لتقاليد صارمة محصورة غالبا بين اطناب خيمة في البادية وجدران منزل في المدينة
إذ لم تعد المراة الموريتانية مجرد جزء من ديكور المنزل او عضو مشلول في المجتمع بل اصبحت فاعلة على المستويات كافة والمشاركة فعالة في صنع القرار وتحقيق الذات وتغير الصور النمطية للمجتمع وتحقيق اهداف المنشودة
إعداد :مراسلة الحدث بوست بشري الشيخ حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق