الحدث بوست : من المعروف لدى زبناء ،،اكنام،، أنها لا تتعامل مع كثير من الأدوية وإنما تتولى نسبة معينة من ثمن بعضها فقط ،بينما يتولى الزبون شراء ما لا يدخل في لائحة أدويتها ودفع النسبة المئوية الباقية من تلك التي تدعمها.
إلى هذا الحد ، والأمر منطقي ويدخل ضمن دائرة المعقول ،لكن ما يستعصي على فهم كثير من المتعاملين مع شركة التأمين الصحي هو قيام ،،اكنام،،بإعطاء تسعيرة مضاعفة لبعض أدوية الأمراض المزمنة مثلا ،بحيث لو كان ثمنها في الصيدليات ب 8000 آلاف قديمة تباع لحامل اكنام ب 20 ألف أوقية ثم يفرض عليه دفع النسبة التي يدفعها عادة حسب تسعيرة اكنام هذه.
وهناك أدوية غالية جدا تتجاوز أسعارها العشرين ألف أوقية، وهذا يترتب عليه أمران :
– أن يدفع الزبون نسبة أعلى بكثير مما لو دفعها من الثمن الطبيعي للأدوية التي تباع بها من غير ،،اكنام،،.
– أن يضطر لترك بعض أدويته الضرورية لأن سقف المبلغ المخصص له من طرف شركة التأمين لا يغطي ثمن كل الأدوية وبالتالي يكون عاجزا عن شرائها ،أو يستدين من أجل اقتنائها، لأن قطعها تترتب عليه أمور أخرى قد تتسبب في تفاقم المرض أو الدخول في دائرة الخطر ،لا قدر الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق