إختر الترجمة

إسرائيل تستنفر قواتها.. بعد هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع الشديد التحصين




نجح 6 أسرى فلسطينيين صباح اليوم الإثنين من الفرار من سجن جلبوع الشديد التحصين، عبر نفق حفروه، بحسب مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ومن بين الأسرى الفارين أسير ينتمي إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والبقية إلى حركة الجهاد الإسلامي، أحدهم حاول الهروب بذات الطريقة سابقا. ويقضي أغلب الأسرى أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وجميعهم من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.

الاحتلال يستنفر قواته
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت فرار الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع أمرًا خطيرًا ويحتاج لمعالجة المنظومة كلها، وأعلنت سلطات الاحتلال العام في صفوف قوات الشرطة بحثًا عن الأسرى الهاربين، وباشرت تفتيشا واسعا في المنطقة.

وقال مصدر أمني إسرائيلي في حديث مع موقع (واللا) المقرب من جيش الاحتلال، أن الحديث يدور عن سلسلة إخفاقات خطيرة، متسائلًا كيف نفذوا الحفر دون علم السجًانين في واحد من أكثر السجون أمانا، وكيف تمكنوا من إخفاء النفق والرمل الناتج عن عملية الحفر. وأشار الى ان كل الأجهزة الأمنية تشارك في الملاحقة.

وكان  مصدر أمني إسرائيلي قد شدد في حديث مع قناة 12 العبرية ان الحادث خطير ومحرج، لأن عملية الهروب تم التخطيط لها منذ مدة طويلة دون أن تستطيع مصلحة السجون كشفها.

من هم الأسرى الستة؟
زكريا الزبيدي (45 عاما):

مواليد مخيم جنين.
القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى (جهاز عسكري محسوب على حركة فتح).
انتخب عضوا في المجلس لثوري لحركة فتح عام 2006.
اعتقل من مدينة رام الله في الضفة الغربية يوم 27 فبراير/شباط 2019.
ما زال موقوفا ولم يصدر بحقه حكم.
التهمة: الانتماء لكتائب الأقصى.

مناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات (32 عاما):

مواليد بلدة يعبد قضاء جنين.
اعتقل عام 2006 وأفرج عنه عام 2015 .
أعيد اعتقاله عام 2016 ثم عام 2020.
التهمة: الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.
ما زال موقوفا ولم يصدر بحقه حكم.
 
يعقوب محمود أحمد قادري (39 عاما):

مواليد قرية بير الباشا قضاء جنين.
تعرض عام 2000م للمطاردة من الاحتلال.
شارك في معركة الدفاع عن مخيم جنين عام 2002م.
اعتقل في 18 أكتوبر/تشرين أول 2003.
عام 2004 صدر بحقه الحكم بالسجن المؤبد مرتين و 35 عاماً.
في عام 2014م حاول مع مجموعة من الأسرى الفرار من سجن شطة، عبر نفق، لكن المحاولة لم تنجح.

أيهم فؤاد نايف كمامجي (35 عاما):

مواليد قرية كفر دان من مدينة جنين
بدأ الاحتلال في مطاردته في مايو 2003.
اعتقلته قوات الاحتلال في 4 يوليو/تموز 2006م.
حُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين.

محمود عبد الله علي عارضة (46 عاما):

مواليد بلدة عرابة قضاء جنين.
اعتقل لأول مرة عام 1992م و تم إطلاق سراحه عام 1996م.
تم اعتقاله من جديد بذات العام بتاريخ 21 سبتمبر/أيلول 1996.
محكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى خمسة عشر عاماً.
التهمة: الانتماء والعضوية للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات للمقاومة.
محمد قاسم أحمد عارضة (39 عاما):

مواليد بلدة عرّابة قضاء مدينة جنين.
اعتقل في كمين إسرائيلي بتاريخ 7 يناير/كانون ثاني 2002، ثم أفرج عنه منتصف شهر مارس من العام 2002م.
بتاريخ 16 مايو/أيار 2002م، تم محاصرته واعتقل في مدينة رام الله.
الحكم: 3 مؤبدات و 20 عامًا.

الفصائل الفلسطينية ترحب
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهروب الأسرى الفلسطينيين، واعتبرت الحدث بمثابة تحدٍ للمنظومة الأمنية الصهيونية.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان تمكّن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من انتزاع حريتهم رغم كل الإجراءات والتعقيدات الأمنية، عمل بطولي شجاع، وتحدٍ حقيقي للمنظومة الأمنية الصهيونية التي يتباهى الاحتلال بأنها الأفضل في العالم.

وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب اليوم الاثنين، إن تمكّن عدد من الأسرى من الهروب من سجن جلبوع هو عمل بطولي كبير، سيحدث هزة شديدة للمنظومة الأمنية “الإسرائيلية” وستشكل صفعة قوية للجيش والنظام كله في إسرائيل.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، إن نجاح 6 أسرى في تحرير أنفسهم من سجن جلبوع عبر نفق، يعد نصر للمقاومة ومواصلة لانتصارات “سيف القدس” وفشل ذريع لجيش الاحتلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق