بعد مضي ازيد من اربعة اشهر على اعطاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اشارة انطلاقة الاشغال المحضرة للاحتفال بعيد الاستقلال في اكجوجت عاصمة ولاية اينشيري لا تزال الاعمال دون المستوى ولا تزال الجهات المعنية عاجزة عن استكمال الاعمال وفق الاجال المحددة وهذ التاخير يرجعه بعض نشطاء المدينة الى عدم كفاءة المؤسسات التى تنفذ الاشغال وقدم تجهيزاتها وضعف اداء العمال .
يذكر ان وزارة التجهيز والنقل تتولى بناء وتاهيل حوالي 5 كلم من الارصفة المزينة بالحجارة وانشاء طرق معبدة وتجهيز مطار اكجوجت فبالنسبة لتزيين الارصفة لا تزال متاخرة جدا والنزر اليسير الذي انجز رديء واما الطرق فهي في وضعية كاريثية والمطار بحاجة الى ان يوجد فبل ادعاء تجهيزه .
كما ان وزارة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي تتولى تزيين الارصفة وحسب احد نشطاء النقل في المدينة فان تزيين الارصفة يتطلب ارصفة قائمة يمكن تزيينها فما انجز من الارصفة على قلته سيئ وخرسانته ضعيفة اما تهيأة الساحة العامة فكان من الاجدر وضع مخطط عمراني للمدينة القديمة حتى تكون هناك مدينة عصرية تتطلب ساحة او ساحتين .
لقد خصصت الدولة مبلغ 5 مليارات قديمة لهذه العملية بدأت اصوات السكان تطالب بالتحقيق في مآلاتها فهي لم تستثمر في المدينة وسكانها لم تنعكس عليهم والجهات التي تنفذ الاشغال لا تمتلك الخبرة ووسائلها عتيقة كما يذكر ان من بين هذه الانشطة توسعة شبكات المياه والكهرباء وربط بعض المناطق بخدمات الماء والكهرباء والكل يعلم ان المدينة المنجمية تعاني نقص حاد في الكهرباء وشبكته فثلاثة اربعاء المدينة تعيش في ظلام دامس والكهرباء الموجودة تتوزع على احياء المدينة بمعدل 5 ساعات تقريبا لكل حي خلال 24 ساعة
ان تدارك الوضع يتطلب فتح تحقيق عاجل وشامل ونزيه حتى يتوقف التلاعب باموال الشعب وبتجهيزات المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق