يرى محللون إسرائيليون بوادر فتور في السياسة الأمريكية تجاه نتنياهو
ساد جو من الغرابة مراسم أداء الأعضاء الجدد في الكنيست الإسرائيلي للقسم الأسبوع الماضي.
لم يمض أكثر من خمسة شهور منذ أن أدى أعضاء الكنيست القسم، وبعد انتخابات جديدة استمرت حالة الشلل السياسي، ولذا ربما قد يتعين عليهم فعل ذلك مرة أخرى قريبا.
أضف إلى ذلك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث بنبرة سوداوية في كلمته التي كان يفترض أن تكون احتفالية.
فقد حذر من حرب قريبة محتملة مع إيران وتحديات أمنية غير مسبوقة، قائلا إنها لا تشبه أي تحديات سابقة منذ أيام حرب "يوم الغفران" التي وقعت عام 1973.
من الطبيعي أن الكثير من المعلقين رأوا في كلماته حملة خطابية مألوفة تهدف إلى إقناع مَن يستمع إليه بضرورة أن يتولى هو قيادة البلاد، رغم أنه فشل في الحصول على أغلبية برلمانية في الانتخابات الأخيرة التي جرت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق