إختر الترجمة

مستشار الرئيس الموريتاني احميده ولد اباه في الإمارات لمتابعة أموال و أرصدة ولد عبد العزيز



ذكرت مصادر خاصة أن مستشار الرئيس الموريتاني احميده ولد اباه بقي في الإمارات التي كان قد سافر إليها رفقة الرئيس محمد ولد الغزواني.

و تقول المصادر إن ولد الغزواني طلب من أحميده البقاء في الإمارات لمتابعة أموال و أرصدة ولد عبد العزيز فيها، بالتنسيق مع الإمارتيين الذين يعملون على ذلك، بطلب من السلطات الموريتانية.

و تقول المصادر إن انهماك احميده ولد اباه في المهمة منعه من حضور زفاف ابنته في نواكشوط.

و كان احميده أكثر المسؤولين السابقين قرباً من ولد عبد العزيز غير أنه تخلى عنه بمجرد خلافه مع ولد العزواني، رغم أن مصادر قريبة من ولد عبد العزيز أكدت لتقدمي أن احميده لا يزال على اتصال سري بالرئيس السابق.

و أكدت مصادر خاصة لتقدمي أن احميده ولد اباه استقبل مكالمة هاتفية من ولد عبد العزيز و هو يقص شعره عند حلاق، فلما رأى الرقم المتصل ارتبك و طلب من الحلاق إمهالة برهة للرد على الاتصال، فكان يكرر خلال رده على الرئيس السابق "لا يمكنني فعل ذلك سيدي الرئيس فهو مخالف للقانون"، و لم تتمكن المصادر من معرفة ما كان يطلبه الرئيس السابق من مستشاره المتنفذ.

احميده طلب من ولد الغزواني الذي كان قد استنثاه من وفده لباريس أن يضمه له لحاجة لمراجعة طبيب القلب، و قد شوهد رفقته في محل للنظارات الطبية على الشانزليزيه.

و تؤكد مصادر متطابقة مسؤولية احميده ولد اباه عن التسريبات الصوتية لولد الغزواني أثناء حملته للرئاسيات، و التي يعيد توزيعها هذه الأيام مقربون من الرئيس السابق.

و يرى محللون أن ولد الغزواني، الذي كانت تربطه في السابق صداقة مع ولد اباه انفصمت عراها، مضطر للتعامل معه من أجل الاطلاع على ملف التسجيلات و التنصت على الذي مكلفا به من طرف الرئيس السابق، و لمعرفة أسرار كثيرة لم يكن ولد عبد العزيز يأتمن عليه غير احميده ولد اباه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق