يعيش عمال موريتانيين حياة من الجحيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كانوا قد استقدموا من قبل مكتب للعمالة في موريتانيا، بناء على معايير تم عرضها من المكتب بحضور الشركات في الإمارات، والتعاقد على الرواتب والظروف الملائمة.
لكن العمال بعد وصولهم إلى الإمارات لاحظوا أن الشركات التي تم استقدامهم للحراسة فيها لاتلتزم بالشروط التي تم التعاقد عليها عبر المكتب الوسيط في الراتب وظروف العمل حيث أن الراتب المتفق عليه بينهم والشركات شهريا لم يحصلوا إلا على نصفه، والظروف التي كان من المفترض توفيرها لهم لم يحصلوا عليها..
وعندما استفسروا من الشركات عن الأسباب كشفت لهم أن مكتب العمالة الذي كان الوسيط بينهم اقتطع نصف راتبهم، ثم أنه المسؤول عن توفير الظروف الملائمة لهم لأن الشركات تقتطع له الفوائد المترتبة على ذلك ليوفر لهم السكن و العيش الكريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق