وصف وزير الصحة الموريتاني نذير ولد حامد أمراض القلب الولادية بأنها إحدى معضلات الصحة العمومية، وذلك بسبب انتشارها، وما يترتب عنها من أعباء وآثار سلبية على المجتمع والدولة.
وأوضح الوزير خلال افتتاح يوم تحسيسي حول أمراض القلب الولادية عند الأطفال أن الإصابة بهذه الأمراض تقدر بـ10 إلى 15 حالة من كل 1000 ولادة، مع ارتفاع نسبة الوفيات لدى الاطفال المصابين بتشوهات قلب خلقية من 0 إلى 5 سنوات.
وأكد ولد حامد أن التكفل بمثل هذه الحالات يتميز بتكلفة مادية باهظة، معتبرا أن التحسيس بها والتكوين على مواجهتها وحسن التكفل بها أولوية بالنسبة لقطاع الصحة ممثلا في البرنامج الوطني لأمراض القلب .
ولفت إلى أن تنظيم هذا اليوم الطبي التحسيسي يدخل في هذا الإطار، حيث يسعى لجمع الاخصائيين والخبراء والمهتمين بتشوهات القلب الخلقية لدى الأطفال لوضع آلية ميدانية للتعامل مع وضعية الاطفال المصابين والتكفل بهم مع الأخذ بعين الاعتبار مواجهة الاثار الصحية والمادية السلبية لتلك الإصابات، ووضع حد لها لما تشكله من بالغ الخطر على الأطفال.
ونظم اليوم الطبي التحسيسي المركز الوطني لأمراض القلب بالتعاون مع الهيئات العلمية لأمراض القلب والنساء، وقدم عدد من الدكاترة المتخصصين والخبراء الصحين عروضا ومداخلات حول أمراض القلب الولادية عند الأطفال، مبرزين ضرورة مواجهتها وحسن التكفل بها.
ami
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق