شبكات التنصير تستأنف أنشطتها بكامل طاقتها التشغيلية من تيرس الزمور إلى الضفة .
شبكة تضم فتيات وشباب من مصر تنتشر في مقاطعات السبخة والميناء ودار النعيم، وتناقش مع السكان الطيبين مرتكزات عقيدتهم وتوزع عليهم نسخا من الإنجيل باللغة العربية.
تحركت أجهزة الأمن بعد تصاعد نشاط هذه الشبكات، فتم توقيف بعضهم، وإجراءات ترحيلهم خارج البلاد متقدمة.
وصل عدد الموقوفين إلى عشرة أشخاص، خمسة تم توقيفهم في دار النعيم وخمسة قرب الدار البيظة في الميناء.
ملمحان خطيران في الملف:
أولهما:
حجم تغلغل المنصرين، وقدرتهم خلال السنوات الأخيرة على استغلال شخصيات ذات تأثير معتبر، ولديهم الآن
- من الشخصيات التي تربطها بهم علاقة وطيدة
- نائبة في البرلمان
ـ مدير في وزارة الشؤون الإسلامية سبق وأن كُرِّم َعلى ترجمته للأنجيل إلى اللهجة الحسانية .
ـ مساعد أحد مشايخ النفوذ الروحي في البلاد.
ثانيهما :
هو أن لتلك الشبكات التنصيرية الجديدة هدف آخر أمني أو إعلامي توثيقي يتعلق بحيازتهم لآلاف الصور للمناطق التي كانوا ينشطون بها و للسكان.
" كورونا من نوع آخر يتسلل دون رقابة ولا إجراءات احترازية وقائية لتفادي خطره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق