إختر الترجمة

وتيرة أسفار غزواني تذكر بأسفار عزيز وتكلفتها الباهظة

   

إلى حد الآن لم تغير سوى أن عزيز خرج من الحكم ،لكن كل طاقمه هو من يسير البلد اليوم، وكل الإتففيات والصفقات وتصفية الحسابات مازالت سارية المفعول ، وعدم إحترام الشكل والإكراهات القانونية في الكثير من الإجراءات أيضا هو السائد ،وسيطرة الرئيس على الدولة كلها :الجانب السياسي منها والتشريعي والتنفيذي والقضائي ،وكل الأمور على حالها ، وكل الملفات التي كانت معلقة مازالت معلقة ،ومن كان يظلم من القضاة مازال يظلم ،ومن كان يظلم من الضرائب مازال يظلم، ومن كان يزوّر مازال يزور ،كما أن طريقة الأسفار نفسها ،وهذا تذكير بأسفار عزيز وتكاليفه الباهظة على خزينة الدولة وانعدام نتيجته عليها .
قام عزيز خلال عشر سنوات ب168 سفرا معلنا خارج البلاد، أي 16,8 سفرا سنويا، أو بصيغة أخرى 1,4 سفر شهريا، فقد قطع في هذه الأسفار مسافة تقدر نظريا ب 1.259.484 كلم أو ما يعادل 35 دورة حول الكرة الأرضية، بمعنى آخر ضعف بين الأرض والقمر في رحلة ذهاب-إياب.
أما الزمن الذي استغرقته هذه الرحلات فهو 1666 ساعة و28 دقيقة، وهو ما يناهز 76 يوما من الطيران و9 ساعات و9 دقيقة أو بمعنى آخر شهران 16 يوما و9 ساعات و9 دقائق من الطيران بدون توقف.
فيما يتعلق بالوقود فيقدر ب 9506 طن من الكيروزين، أي ما يناهز 11.775.544 لترا.
وبحساب متوسط سعر وقود الكيروزين أي 25 يورو لكل 1,28 لتر فإننا سنحصل على 15.075.641 يورو وهو ما يعادل 6.256.390.686 أوقية قديمة، هذا بعض النظر عن ثمن الطائرة والإنفاق على الرحلة والوفود والصيانة والفنادق والرسوم في المطارات.. إلخ أما حجم ثاني أكسيد الكربون في هذه الرحلات فيقدر ب 436 طنا خلال عشر سنوات من حكم عزير. وهذا تطرح أسئلة كثيرة حول المردودية الاقتصادية الحقيقية لهذه الرحلات والأسفار المكلفة

هناك تعليق واحد:

  1. ارنكم أخليت بالشعب لعاد ذا لاه ليعدل الرئيس الحالي

    ردحذف