ﺷﻬﺪﺕ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻏﻴﺮ
ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺴﻄﻮ ﻭﺍﻟﺴﻠﺐ، ﺧﺎﺻﺔ ﺧﻼﻝ ﺃﻭﻝ
ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ؛ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻋﺪﺓ
ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻭﻣﺤﻼﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺳﻄﻮ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ﻭﻣﺘﻌﺎﻃﻲ
ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ.
ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﺤﻞ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﺗﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ
ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﻧﻬﺐ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺘﺠﺮ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ
ﺭﺻﻴﺪ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ، ﻭﻋﻠﺐ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ
ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺃﻳﺔ ﻧﻘﻮﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﺩﺭﺝ ﺍﻟﻤﺤﻞ، ﻷﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻳﺎﺧﺬ ﻛﺎﻣﻞ
ﻣﺪﺍﺧﻴﻠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺎﻡ .
ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﻴﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﻟﻠﺴﻄﻮ ﺯﻭﺍﻻ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﺷﺎﺑﻴﻦ ﺩﺧﻼ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪﺍ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ، ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ
ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺭﺿﻴﻌﻬﺎ ﻭﺳﻠﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﻫﺎﺗﻔﻬﺎ
ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻠﻮﺫﺍ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ
ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﺭﺃﻭﻫﻤﺎ ﻳﺴﺎﺑﻘﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺭﻉ
ﺿﻴﻖ.
ﻭﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺑﻘﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﺳﺘﺪﺭﺝ
ﺷﺎﺑﺎﻥ ﺭﺟﻼ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻮﻗﻔﺎﻧﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﺯﺑﻨﺎﺀ ﺭﻛﺐ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻋﻴﺎﺀ ﺃﻧﻪ
ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﻴﻦ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﺗﺠﺎﻫﻪ ﺍﻳﻀﺎ .
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﺪ
ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺄﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ
ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺎﻉ ﻭﺳﻴﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺩﻓﻊ ﺛﻤﻦ
ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﺎﻳﻘﻬﺎ ﺃﺣﺪ .. ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ
ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ (ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ) ﻟﻴﻤﺮ ﺑﺰﻭﺟﺔ " ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ " ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪ
ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺎﻫﺰﺓ، ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ؛ ﻭﺣﻴﻦ ﺍﻧﺤﺮﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﺮﻋﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻴﻨﺰﻝ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﻭﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﻭﻳﺸﻬﺮ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻳﺎﻣﺮﻩ ﺑﺨﻠﻊ ﺩﺭﺍﻋﺘﻪ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﺎ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺇﺫﺍ
ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻣﺘﺜﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺩﻭﻥ
ﺗﺮﺩﺩ
goh wat tof
ردحذف