قررت أحزاب كتلة التغيير الانضمام للأغلبية الرئاسية وذلك خلال مؤتمر صحفي فى مقر UPR حضره رئيس الحزب ونائبه وامينه العام و رؤساء الأحزاب الثلاثة المشكلة الكتلة وعدد من أطرها وهي أحزاب معارضة غيرت خطها الى الأغلبية الرئاسية ،وبهذه المناسبة القى رئيس الكتلة السيد/سيدى محمد محمدو عاليون الكلمة التالية:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
السادة الحضور الكرام ،يسعدنا أن نقدم تشكراتنا الى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ونائبه المفاوض على التجاوب الإيجابي والسريع الذى ترجم إلى تفاهمات بين الطرفين مكنت من إيجاد قواسم مشتركة بيننا أفضت إلى اتفاق سياسي بموجبه قررنا تبني خط الأغلبية الرئاسية والعدول عن الخط المعارض الذى ناضلنا فيه ردحا من الزمن في كتلة الوحدة والتغيير المكونة من "حزب الجيل الجديد ،الحزب الموريتاني للإصلاح والمساواة ،وحزب اتحاد الشباب الديمقراطي" ، لقد شاركنا في حوارات 2011 و 2015 و 2016 قدمنا فيها ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن ويعزز ديمقراطيتنا الفتية ويصون الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية فى ظل الأمن والاستقرار .
إننا فى كتلة الوحدة والتغيير نشير إلى أننا تعرضنا للظلم من طرف الرئيس السابق الذى مارسه ضدنا فى الانتخابات البلدية والبرلمانية والجهوية وبعد ذلك قام بحل أحزابنا ظلما ولكن ما ضاع حق وراءه مطالب ، فلقد لجأنا الى عدالتنا الموقرة التي أنصفتنا بإعادتنا الى المشهد السياسي فى عهد حكم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذى أعاد للقضاء هيبته، واحترامه بتطبيق مبدإ فصل السلطات الثلاث من خلال ممارسة السلطة التشريعية دورها كاملا مما مكنها من إنشاء لجنة تحقيق برلمانية للتحقيق فى بعض ملفات العشرية، والمصادقة على القانون المنظم لمحكمة العدل السامية.
إننا في كتلة الوحدة والتغيير نعتبر أن خط الإصلاح قد بدأ وأن جل برنامجنا يتقاطع مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية المسمى "تعهداتي" حيث لمسنا إرادة صادقة تسهر على حماية هذا الوطن وأمنه واستقراره، مما جعلنا نعقد العزم على مسايرة هذا النهج الإصلاحي بتغيير خطنا السياسي إلى الأغلبية الرئاسية كخيار استراتيجي ونعمل سويا في خدمة هذا الشعب والتضحية من أجله حتى ينعم بالرقي والازدهار والأمن والاستقرار.
انواكشوط بتاريخ 2020/08/14
رئيس الكتلة
سيدى محمد محمدو عاليون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق