احتجاجات في فنزويلا
أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن ثقته في أن أ"يام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الحكم باتت معدودة"، وسط جمود وأحداث عنف بشأن المساعدات الإنسانية.
وقال بومبيو على شبكة سي إن إن "التوقع أمر صعب. تحديد يوم أمر صعب. أن على ثقة أن الشعب الفنزويلي سيضمن أن أيام مادورو معدودة.
وجاءت تعليقات بومبيو بعد استخدام حرس الحدود الفنزويلي الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع للحلولة دون لدخول إمدادات إنسانية إلى البلاد.
وقطع مادورو، الذي تعهد في مسيرة حاشدة في كراكاس بألا "يهزم قط"، العلاقات مع كولومبيا المجاورة لدعمها للمعارضة.
وقال "نأمل أن يتولى الجيش مرة أخرى حماية المواطنين من هذه المآسي. إذا حدث ذلك، أعتقد أن أشياء جيدة ستحدث".
وتعهدت قيادة الجيش بالولاء التام لمادورو، ولكن بعض الضباط والجنود انشقوا، وانضموا لصفوف المعارضة.
وقال بومبيو إن الولايات المتحدة، التي تعترف برئيس المعارضة خوان غوايدو رئيسا انتقاليا للبلاد، ما زالت ملتزمة بوصول المعونات الإنسانية.
وقال بومبيو "إننا نهدف لمهمة واحدة، وهي ضمان حصول الشعب الفنزويلي على الديمقراطية التي يستحقونها وألا يسيطر على البلاد الكوبيون والروس الذين جعلوها تركع على مدى أعوام".
وأدانت البرازيل العنف الذي استخدمته حكومة مادورو لمنع دخول المساعدات الإنسانية، ووصفته بأنه "فعل إجرامي"، ودعت المجتمع الدولي لـ "تحرير" فنزويلا.
ومن جانب آخر، قال جورج فراس كنعان، وهو كولونيل في الجيش البرازيلي، لرويترز إن جنديين في الجيش الفنزويلي انشقا وفرا إلى البرازيل، لينضما إلى نحو 60 آخرين من مسؤولي الجيش الفنزويلي المنشقين.
وتواجه فنزيلا أزمة اقتصادية وسياسية حادة، ووصل التضخم في البلاد إلى مستويات قياسية وعجز الكثير من المواطنين عن شراء الأساسيات.
وقد غادر البلاد 2.7 مليون شخص منذ عام 2015.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق