ﺃﻛﺪﺕﺭﺋﻴﺴﺔﺟﻤﻌﻴﺔﺃﻃﻔﺎﻝﺍﻟﺘﻮﺣﺪﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓﻣﺮﻳﻢﻣﻨﺖﺍﻟﺪﺍﻩ،ﻓﻲ
ﻣﻘﺎﺑﻠﺔﺧﺎﺻﺔﻹﺫﺍﻋﺔﺍﻟﺼﻴﻦﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔﺃﺟﺮﺍﻫﺎﻣﻌﻬﺎ
ﺍﻟﺰﻣﻴﻞﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦﻭﻟﺪﺳﻴﺪﻱﻣﺤﻤﺪ،ﺃﻥﻓﻜﺮﺓﺇﻧﺸﺎﺀﻫﺬﻩﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔﺟﺎﺀﺕﺑﺴﺒﺐ
ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺃﺳﺮ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻨﻴﺔ
ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻷﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ
ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ 3700 ﻃﻔﻞ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ
ﻻﺋﺤﺔ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ 200 ﻃﻔﻞ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﺪ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ
ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻣﺘﺨﺼﺼﺎ ﻟﻌﻼﺝ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ
ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻳﺪﻳﺮﻩ ﺃﺧﺼﺎﺋﻴﻮﻥ، ﺷﻬﺪ ﺇﻗﺒﺎﻻ ﺷﺪﻳﺪﺍ، ﻭﺗﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﺀ
ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺃﻭﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﺸﺨﻴﺺ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﺪ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻠﺔ:
CRI : - ﺏﺩﺍﻳﺔ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺣﺒﺬﺍ ﻟﻮ ﺗﺤﺪﺛﺘﻢ ﻟﻨﺎ ﻋﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ
ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ، ﻣﺎﻫﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﻣﺘﻰ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﻨﻮﺭ؟
ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ: ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻧﺸﺄﺕ
ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺃﺳﺮ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ
ﺑﻨﻴﺔ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻷﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻷﺳﺮ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺣﻴﺚ ﺗﻐﺮﺑﺖ
ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺃﻻﺣﻆ
ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ، ﻭﻗﻤﺖ ﻣﻊ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﻭﻫﻦ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﺪ
ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻭﺳﺒﻖ
ﺃﻥ ﺣﺼﻠﺖ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﻨﺪ ﺳﻨﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺿﺮﺏ
ﻃﻔﻞ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻓﻲ ﺧﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻭﺃﺛﺮﺕ ﻓﻲ
ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﻃﺮﺡ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ
ﻭﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺭﺃﺕ
ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ.
CRI : - ﻫﻞ ﻣﻦ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﺮﺽ
ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﺍﻟﻤﺮﺿﻰ؟
- ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ : ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ
ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻮﻑ ﻧﻠﺠﺄ ﻫﻨﺎ
ﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ، ﻓﺤﺴﺐ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻓﺒﻴﻦ ﻛﻞ
160 ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﻃﻔﻞ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﺪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻧﻄﺒﻖ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻨﺴﺒﺔ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ 3700 ﻃﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ
ﻋﻠﻰ 900 ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻻﺋﺤﺔ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ 200 ﻃﻔﻞ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﺪ
ﺑﻴﻦ ﻃﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ.
:CRI - ﻟﺪﻳﻜﻢ ﻣﺮﻛﺰ ﺧﺎﺹ ﺑﺄﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ
ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻫﻞ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ، ﻭﻫﻞ
ﻣﻦ ﻛﺎﺩﺭ ﺑﺸﺮﻱ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺣﺠﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ؟
- ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ : ﻧﻌﻢ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﺯﺍﻳﺪ ﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻟﻌﻼﺝ
ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻳﺪﻳﺮﻩ ﺃﺧﺼﺎﺋﻴﻮﻥ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻓﺪﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ
ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ، ﻭﻛﺎﺩﺭ
ﻣﺤﻠﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺗﻢ
ﺍﻧﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺃﻭﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﺗﺸﺨﻴﺺ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﺪ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻦ، ﺷﻖ ﻃﺒﻲ ﻭﺷﻖ
ﺳﻠﻮﻛﻲ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺒﻴﺐ
ﻋﺼﺒﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺧﺼﺎﺋﻲ
ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺑﺮﺅﻳﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺃﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﻭﻋﻼﺝ
ﻭﻇﻴﻔﻲ ﻭﻋﻼﺝ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻳﺘﻢ ﻋﻤﻞ ﻣﻠﻒ ﻟﻠﻄﻔﻞ، ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺣﺘﻰ
ﺍﻷﻥ ﺍﻧﺘﻘﺎﺀ 30 ﻣﻠﻔﺎ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻜﻞ
ﺳﻨﺔ 30 ﻃﻔﻼ ﻓﻘﻂ ﻟﻸﺳﻒ ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﻮﻳﻠﺔ .
ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﺪ ﻫﻮ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ
ﺣﻴﺚ ﻳﻐﻄﻲ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 3 ﺇﻟﻰ 14 ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ
ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺠﺢ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻛﻠﻤﺎ
ﻓﻜﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺃﻭ ﺗﺪﺧﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﻳﺘﻢ ﺩﻣﺞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ
: CRI - ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻘﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ، ﻭﻫﻞ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ؟
- ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ : ﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺣﻮﻝ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻋﻦ
ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻭﻗﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ
ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻭﺻﻮﺭﻧﺎ ﺣﻠﻘﺎﺕ
ﻭﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﻴﻦ ﺑﺎﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ
ﻭﺧﻄﻮﺭﺗﻬﺎ، ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻬﻞ ﻟﻸﺳﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ
ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ، ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﺃﺧﺼﺎﺋﻴﻮﻥ
ﻭﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻫﻲ ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﻃﻔﺎﻝ
ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻮﻥ ﺑﺘﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﺣﻮﻝ
ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺟﺎﻧﺐ
ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺤﺚ ﻋﻠﻰ
ﺩﻣﺠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺃﻃﻔﺎﻝ
ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻭﻗﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻟﺪﻣﺞ ﺛﻼﺙ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻭﻗﺪ ﻛﻠﻠﺖ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺑﻨﺠﺎﺡ ،
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ، ﻭﺃﻇﻦ
ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺆﺗﻲ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺘﻐﻴﺮ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ.
: CRI - ﻫﻞ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﻌﻴﺘﻜﻢ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ،
ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ؟
- ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ : ﻗﻤﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻭﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻣﻌﻨﻴﺔ
ﺑﺘﺄﻫﻴﻞ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﺪ ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺼﺪﺩ ﺇﺟﺮﺍﺀ
ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺘﻨﺎ ﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ.
: CRI - ﻫﻞ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﺗﻮﺩﻳﻦ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ؟
- ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ : ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺟﻬﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻫﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻣﺘﻔﺸﻴﺔ ﻟﻸﺳﻒ،
ﻭﺃﻭﺩ ﻟﻔﺖ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻜﻞ ﺩﻋﻢ ﻣﺎﺩﻱ ﻭﻣﻌﻨﻮﻱ،
ﺳﻮﺍﺀ ﻟﻸﺳﺮ ﺃﻭ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻭﺗﻘﺒﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻸﺳﻒ
ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﻋﺮﺑﻲ، ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ
ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ
ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻬﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻢ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻟﻜﻞ
ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻭﺑﻨﻰ ﻭ ﻣﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ
ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﻬﻢ ﻭﻣﻌﻨﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻹﺣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻷﺳﺮﻫﻢ، ﻭﺃﺭﺟﻮ
ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ
ﺑﺄﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻔﺤﺼﻬﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ،
ﻟﻠﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻟﻴﺘﻢ ﻋﻼﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ، ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻧﺠﺎﻋﺔ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﻢ ﺩﻣﺞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻻﻋﺘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺃﺳﻬﻞ، ﻭﺃﺷﻜﺮﻛﻢ
هي گاع عادت بجمعيته ملفات غزواني ترشح
ردحذفيلا نطحت فالربگ إلا ولت تكتل