إختر الترجمة

إقتراح باعتقال اعضاء مكتب الشيخ الرضا وصماصرة شبيكو واحصاء ديون الضحايا الضعفاء

إن أول إجراء كان على الدولة أن تقوم به بخصوص ديون الشيخ الرضى التي تعصف بمئات الأسر الموريتانية هما إجراءان مستعجلان جد :

* 1 اعتقال نواب الشيخ الرضى الخمسة الذين يجرون المعاملات و الذين أثروا بوجه غير شرعي و في وقت قياسي و كدسوا مئات الملايين من الأوقية و امتلكوا القصور في أرقى أحياء انواكشوط و اشتروا عشرات القطعان من الابل و الماشية…..هؤلاء يجب مصادرة كل ممتلكاتهم فهي أموال جمعت بوجه غير شرعي و بعضهم الآن يريد أن يتنكر لشيخه الشيخ الرضى و يترك الرجل يواجه مصيره بنفسه كذلك يجب مصادرة أموال عشرات السماسرة الذين كانوا يقومون بنفس الدور و هو معروفون للجميع يمكن وضع لائحة لهم و مصادرة عشرات الملايين التي كانوا يجنونها يوميا فهذه أموال غير شرعية من معاملات يرفضها القانون و الشرع الشريف و يجب مصادرتها .

* 2 – و ثاني إجراء مستعجل هو إعادة العقارات لأصحابها الأصليين الذين تمت مخادعتهم في عملية جني أرباح كبيرة و غالبيتهم فقراء لا يملكون غير هذا المنزل تمت مخادعتهم في عملية غير قانونية و بيع غرر فاسد يرفضه الشرع و القانون فهؤلاء هم من يجب أن يحميهم القانون فالقانون ما وجد إلا ليحمي الفقراء من بطش الاغنياء و تغولهم و خداعهم و مكرهم أما رجال الأعمال الذين اشتروا هذه المنازل بثمن بخس من الشيخ الرضى فهم مغامرون بأموالهم يعرفون في قرارة أنفسهم أن هذه ليست أسعار هذه العقارات و لا قريبة منها و حين تغامر في عملية كهذه و تستثمر أموالك و تنتهز الفرص فعليك تحمل مسؤولية مغامراتك و انتهازك هؤلاء يجب إعادة إليهم المبالغ فقط التي استلمها منهم وكلاء الشيخ الرضى خالية من الارباح الطائلة التي كانوا يغامرون لأجلها و عليه سوف تتراجع ديون الشيخ الرضى من ال 60 مليار أوقية إلى 8 مليارات أو 9 مليارات و هي الاموال التي أكلها الشيخ الرضى و وكلاءه و سماسرته و حين يتم مصادرة جميع أموال الوكلاء و السماسرة و تسديد ديون رجال الأعمال ستبقى ديون قليلة نسبيا مقارنة مع الارقام الفلكية و  ستبقى تلك الديون  في ذمة الشيخ الرضى و وكلاءه و بذلك يتم علاج أكبر عملية استيلاء على ممتلكات مواطنين عزل في تاريخ موريتانيا الحديث .

 

من صفحة المدون الكبير جمال ولد البشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق