استغرب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، طرد مواطنين موريتانيين دخلوا البلاد "متسللين" ، معتبرا أن قرار السلطات الأمنية بإعادتهم إلى البلد الذي دخلوا منه قرارا غير مسبوق.
وطالب الحزب في بيان اصدره اليوم، السلطات بالتراجع عنه وإعادة مواطنينا الى بلدهم مع فرض حجر صحي عليهم في أقرب نقطة حدودية، ومعاقبة المخالفين للاجراءات الاحترازية.
وجاء في بيان تواصل:
مع إعلان السلطات الصحية في بلادنا عن خلوها من فيروس كورونا المستجد بعد التأكد من شفاء الحالات المكتشفة وعدم تسجيل حالات إصابة جديدة، نجدد الشكر لله أولا ونحمده على منه وفضله، ثم للحكومة على جهودها المقدرة وللمواطنين والطبقة السياسية عموما على مسؤوليتهم وانضباطهم في مشهد تكاملت فيه أدوار الجميع فوصلنا لهذه النتجية المُفرحة التي نتمنى أن نعمل جميعا للمحافظة عليها من خلال عدم الاستسهال في التعاطي مع الإجراءات الاحترازية لأن الوباء -للأسف- ما زال يُحاصر بلادنا من خلال تسجيل معدل إصابة مرتفع في مختلف دول الجوار، وهو ما يعني أن الخطر ما زال قائما، وبناء على ذلك فإننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل"
- نطالب الحكومة بمضاعفة عدد المستفيدين من برامج التدخل لصالح الفئات الهشة والمتضررين من الإجراءات الاحترازية عموما.
-نجدد التأكيد على ضرورة إيجاد حل جذري وعاجل لمشكلة العالقين على الحدود، بعد أن طالت معاناتهم وأصبح استمرار وضعهم المأساوي يشكل خطرا على حياتهم، وهو ما يفرض إدخالهم مع فرض الحجرالصحي عليهم حماية لهم وللمجتمع كذلك.
- نجدد التأكيد على ضرورة الاستماع لنداءات المواطنين العالقين في بعض الدول والعمل على إجلائهم ،مع إلزامهم بالحجر الصحي في مراكز إيواء في أقرب نقطة دخول و إعطاء الأولوية للمرضى ولكل من تقطعت بهم السبل أو ضاقت بهم ذات اليد حيث يوجدون.
- نشدد على خطورة التساهل مع المتسللين، فالخطر المتوقع منهم كبير، والتعاون مع السلطات بالتبليغ عنهم واجب وطني، فالمصلحة العامة تتطلب يقظة خصوصا من سكان المناطق الحدودية.
- نسجل باستغراب ماتداولته مصادر إعلامية معتبرة من طرد مواطنين موريتانيين دخلوا البلاد متسللين ونعتبر قرار السلطات الأمنية بإعادتهم إلى البلد الذي دخلوا منه قرارا غير مسبوق، نطالب بالتراجع عنه وإعادة مواطنينا الى بلدهم وفرض حجر صحي عليهم في أقرب نقطة حدودية ومعاقبة المخالفين للاجراءات الاحترازية بطريقة تحترم مواطنتهم ولا تتهاون في نفس الوقت في تطبيق هذه الإجراءات الضرورية لحماية بلدنا من انتشار هذا الوباء.
-نسأل الله العلي القدير كما أنعم على وطننا بالأمن والسلامة أن يزيد، وكما زاد أن يبارك ويحفظ.
الأمانة الوطنية للإعلام
انواكشوط بتاريخ 21 إبريل 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق