قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن مدينة روصو استراتيجية كبيرة لأنها من أكبر بوابات الوطن تجاه السنغال ولأنها هي ولاية زراعية كبيرة بمساحات شاسعة وهي قاطرة المجهود الوطني لتوفير الأمن الغذائي فى البلد .
وقال ولد الغزواني خلال كلمة له فى روصو إنه يطلب من رجال الأعمال ولاقتصاديين مضاعفة الجهود وتنسيقها لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الخضروات والحبوب المستهلكة فى البلد .
وتحدث الرئيس الموريتاني عن الصعوبات التى يواجهها المزارعون فى أمور عديدة قائلا إنه كان واعيا بذلك حيث أفرد وزارتين للتنمية الحيوانية والزراعة من أجل ان يتقدم هذان القطاعان لأنهما تأخرا عن بعض القطاعات الاقتصادات التنموية الكبيرة فى البلد .
ولد الغزواني قال إنه لا يعقل ولا يمكن أن نقبل فى ظل توفر المياه الكبيرة والمساحات الصالحة للزراعة أن نظل نعتمد على تموين سوقنا فى الخضروات من الخارج لأنه هذه مسألة سيادة يضيف الرئيس الموريتاني وتلك مسألة لا مساومة فيها ولا عليها .
وقال غزواني إنه لا مساومة فى مجال الأمن إطلاقا سواء أمن المواطنين أو أمن البلد والأمن بصفة عامة شأن الجميع فى كل مكان لأنه عندما يتأثر تتلاشى مقومة كبيرة من مقومات الدولة
وقال الرئيس إن الأمن مصون فى البلد من طرف القوي المختلفة مضيفا أن الأمن فيه ملموس ومحسوس حيث الواقع منه ملموس ومصون فى الداخل والخارج ولكنه يضيف الرئيس يظل الأمن مثل المناح يتأثر بمأثرات عديدة وخاصة منها الاستغلال السيء للانترنت حيث إنها ظاهرة فى العالم كله .
وقال الرئيس الموريتاني إن استغلال الانترنت بشكل غير إيجابي بترويج الشائعات وبث الكراهية وتحريض بعض الفئات على البعض غير مقبول ومرفوض ولن يكون مضيفا أن من تقدم فيه مثل من يلعب بالنار مضيفا أنه لا ينصح بذلك .
وأكد الرئيس أن الجهات المعنية تعكف على نصوص وقوانين فى وجه هذه الظاهرة الهدامة ولكنه لن يكون هناك أي مساء من الحريات العامة ولا أي من الحريات المكفولة بالدستور متمنيا أن تكون الثروة تم استغلالها لتقوية المعلومة وتسريعها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق