إذاعة الحدث بوست الدولية تبث الآن مقابلة مع عمدة توجنين د.محمد الأمين ولد شعيب(مقابلة)
اضغط هنا للإستماع إلى المقابلة مباشرة عبر الثير إذاعة الحدث بوست الدولية (خاص).
بداية بخصوص المجهود الذي قامت به البلدية في مستوى إسهام البلدية في الجهد التحسيسي للوقاية من هذا الوباء بلدية توجنين كانت سباقة كانت أول بلدية تطلق حملة تحسيسية على المستوى الوطني واختارت أن تشمل هذه الحملة مجموعة من المكونات:
المكونة الأولى تتعلق بالتحسيس بتوزيع ملصقات ومنشورات وقصاصات وكذالك تعليق (باشات) كبيرة على المصالح الإدارية الكبيرة ترشد لسبل الوقاية من الفيروس وأعراضه …
المكونة الثانية شملت توزيع بعض مواد النظافة ومواد التعقيم في بعض الأحياء الهشة.
المكونة الأخرى تمثلت في تفعيل قسم الوقاية الصحية وتوجيه العاملين في هذ القسم إلى متابعة دائمة ويومية لوضعية الوقاية الصحية في المقاطعة من خلال متابعة وضعية أسواق اللحوم وبيع السمك وبيع الخضروات وأماكن الغسيل وغيرها والتأكد من التزام أصحابها بشروط الوقاية الصحية
المكونة الأخرى تمثلت في توفير أماكن للنظافة خصوصا لغسل الأيدي أمام بلدية توجنين والمركز الصحي في توجنين والمركز الصحي في ملح (الشيارة) ومركز النور الصحي وكذالك توزيع كميات من مواد التعقيم الصحي لصالح المراكز الصحية والمصالح الإدارية والأمنية في المقاطعة ؛كذالك مكونة أخرى تمت بالتنسيق والتعاون وبدعم سخي من مجموعة شركة الوطنية للألبان تمثل في توزيع سلات غذائية على بعض الأسر ونواكب بشكل دائم هذ الجهد التحسيسي مع السلطات الإدارية والأمنية في المقاطعة ونتابع بشكل يومي الوضع الصحي بالتواصل بشكل دائم مع المصالح
شكرا في مايتعلق بصندوق مواجهة آثار فيروس كورونا الذي أعلن عنه الرئيس أعتقد أنه كان بادرة حسنه تدخل في إطار حزمة الإجراءات اللتي أقرتها السلطات العليا لمواجهة هذ الوباء لا شك أنه عالج آثار قضية أساسية تتعلق بمشكلة العوز والفقر الذي تعاني منه نسبة كبيرة في المجتمع ولا شك أنها ازدادت وتضاعفت الأعداد بعد هذ الوباء بحكم الاجراءات الاحترازية اللتي اتخذت نحن نثمن هذه المبادرة ونعتبر أنها جاءت في وقتها ونرجو أن تتابع وتنفذ لتخدم المستهدفين من فقراء ومحتاجين وأن تكون هنالك آلية للإشراف والمتابعة تضمن
بخصوص صندوق الدعم المكونة المتعلقة باختيار الأسر الفقيرة هذا البرنامج كلفت به “وكالة التآزر” وهي جهاز يهتم بالمشاريع والبرامج ذات الطابع الاجتماعي واستفاد في هذ العمل من تجربة السجل الاجتماعي الذي كان يعمل منذ فترة في نفس المجال إذا هذ الجهاز تآزر بالتنسيق مع السجل الاجتماعي أعدو برنامج يحدد مجموعة من المعايير لاختيار هذه الأسر ومن خلال ذالك يتحدد مستوى الفقر للمستهدف وهم الآن في تهيئة الائحة في مراحلها الأخيرة صحيح أنه منذ يومين اتصلوا بالسلطات الادارية والبلدية والأمينة وتم تشكيل لجنة مقاطعية يمثل فيها “تآزر ” إلى جانب هذه السلطات لتتولى الإشراف على العملية.
على أية حال المتصدرين للشأن العام يتوقعون كل شيء وعموما البرامج اللتي نقوم بها تستهدف ساكنة المقاطعة والحمد لله التشكيلات السياسية تعيش معها في انسجام والمداولات في المجلس البلدي تتم بالاجماع بالرغم من أن فيه تشكيلات سياسية مختلفة ويمثل الحزب الحاكم فيه نسبة كبيرة ومع ذالك فيه انسجام وأبدا معاذ الله هذه التدخلات تستهدف ساكنة المقاطعة بغض النظر عن انتماءاتهم والكثير لا نعرف انتماءاتهم ولا نسأل عنها ومن عنده معلومات محددة في هذ الصدد يمكن أن يطلعنا عليها المكتب مفتوح وصدرنا رحب للتعاطي مع الملاحظات
عموما الدعم الذي تقدم البلدية أساسا تقدمه لترميم المدارس والمراكز الصحية أو فك عزلة أو تقديم إعانات اجتماعية لمن يقدمون ملفاتهم للبلدية وبالامكان أن يسألو المستشارين من مختلف التشكيلات السياسية أو يأتي للبلدية وينظر هل الخدمات تخص بأحد لا أرى أن تعبيد شارع “التيو” ليس خاص بالمنتسبين لحزب تواصل وترميم مركز صحي وبناء حائط للمركز الصحي في الشيارة لاتستهدف فقط أهل تواصل وتفعيلو إصلاح شبكة المياه في المركز الصحي بتوجنين وكذالك إصلاح 500 طاولة في مختلف المدارس لاتخص أهل تواصل هذه كنماذج فقط ونعتبر أننا تجاوزنا الألوان السياسة وكان خطاب التنصيب صريحا بأننا شركاء في التنمية المحلية لهذه البلدية.
الموضوع بشكل دقيق كما أشرتم منذ أسبوعين كانت فيه العمليات اللتي تقوم بها وكالة “تآزر” في إطار تحديد المستهدفين بالدعم وكما أشرت تآزر كانت عندهم منهجيتهم وفق الآليه المعينه اللتي اختاروا والسلطات الإدارية والبلديه كانت ترى أن تسهم في هذا الملف وفي هذا الإطار بعض المقاطعات تبنت مقاربة أن تقوم بإحصاءات شاملة لتحديد المستهدفين وبعضها اعتمد على السجل الاجتماعي للبلديات وتحديثه وتحيينه وبالنسبة لتوجنين حاكم المقاطعة كان يرى أن نقوم بالاحصاء الشامل وبالفعل قلنا أن عندنا تجارب من إحصاءات سابقة الناس شكت من الطريقة اللتي تمت بها وإذا كان لا بد من إحصاء فمن الأفضل أن تكون فيه ضمانات لتفادي تلك الملاحظات أو تخفيفها وبعد ذالك اتضح لنا أن هذا العمل عند جهة تقوم به وعندها آليتها وبعد مناقشة المجلس البلدي للموضوع ارتأى أن يتبنى خيار تحديث وتدقيق السجل الاجتماعي في انتظار أن يطلب تآزر من البلدية التعاون ..والحاكم كان يرى أن يقوم بالاحصاء ويالفعل أطلق الإحصاء ليوقفه بعد يومين بعد أن اتصلت تآزر بوزارة الداخلية تطلب السلطات الادارية والبلدية في تنفيذ البرنامج وشكلت لجان مقاطعية تتكون من الحاكم والعمدة ورأس الائحة الثانية في البلدية بالإضافة لرؤساء الأجهزة الأمنية في المقاطعة وليس ثم خلاف شخصي وانما قد يحدث اختلاف في التقدير فقط وعادي.
فيما يتعلق بالنداء الذي تم توجيهه الأيام الماضية لا شك أن تعاطي السلطات كان إجابيا حيث اتخذت حزمة إجراءات لكن البعض لاحظ بطؤ في الإجراءات فعلا القرارات اتخذت في بداية ظهور حالات من الوباء في البلد و كذالك بعض االقرارت الاحترازية كحظر التجول وغلق بعض المحلات سيتضرر منها الناس خصوصا محدودي الدخل وأصحاب المهن الصغيرة تحتاج تدخل سريع لأن الوضعية صعبة وقد عاينت حالات صعبة كان ذالك سبب الندا وفيه مطالبة بمجموعة من الاجراءات …..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق