قبل 10 سنوات جاء ولد عبد العزيز انقلابيا متعطشا للسلطة، يسعى لجمع المالي والعقار، فجمع أموال قارون وعقارات هامان، باع المدارس وأسس البنوك وامتلك الأسواق، ولم يكن يهمه التعليم ولا التهذيب!
وهاهو يغادر اليوم ممتلئ الجيب، عن وطن مفلس اقتصاديا، مدمر على مستوى البنية التحتية، مهدد بفتنة عرقية كارثية، و تعليم منهار تماما، على مدى 10 سنوات كانت ثمة أكثر من 30 ألف شاب ترسب سنويا، لتتقاذفها مخاطر الضياع، وكان الحديث دائما عن التراكمات والانظمة السابقة، وإلقاء اللوم عليها.
ولكن في العام 2012 -في ظل هذا النظام الحالي- شارك في مسابقة دخول السنة الأولى من التعليم الإعدادي 66 ألف طفل حسب المعطيات الرسمية التي قدمتها الوزارة الوصية، هذه الدفعة يفترض أنها هي من شاركت الآن في امتحان الباكلوريا 2019.
بينما بلغ عدد المشاركين في الباكالوريا 44717 تلميذ.
مما يعني أن حوالي 26 ألف طفل تسربوا من التعليم الأساسي قبل الوصول للباكلوريا !! لأن هذه ال 44 ألف فيها كثير من المعيدين.
ومع ذلك رسب منها مايقارب 39 ألف !!
هذا مسار انتحاري وكارثي يجب أن تحاسب عليه الحكومة والمؤسسات !!
عندما ينهار التعليم تنهار الدولة فلا أمن ولا استقرار ولا اقتصاد ولا حياة.
هذه أجيال بالآلاف تضيع أعمارها بسبب سياسات حفنة من الفشلة والناهبين المجرمين.
رب لاتذر على الأرض منهم أحدا
#فضيحة_الباكلوريا
من صفحة محمد حيدرة مياه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق