إختر الترجمة

قناة الأقصى تستنكر استهداف طواقمها الصحفيةوتطالب بلجنة دولية لحماية الصحفيين الفلسطينيين



مجدداً يكشف الاحتلال عن وجهه الإجرامي بحق شعبنا الفلسطيني ويرتكب جريمة جديدة باستهدافه مصور قناة الأقصى سامي مصران أثناء تغطيته الإعلامية لجمعة "حرق العلم" في مخيم العودة شرق المحافظة الوسطى، غير مكتفٍ بتدمير مقرات القناة لأربع مرات سابقة، وذلك في مسعى منه لكتم صوتها وتغييب صورتها، وإزاء ذلك إننا نؤكد على ما يلي:

👈تستنكر قناة الأقصى الفضائية بشدة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق كوادرها الصحافية وإطلاق الرصاص على الزميل المصور بالقناة سامي مصران.
👈وتؤكد قناة  الأقصى، أن الاحتلال استهدف الصحفي مصران رغم ارتدائه لشارة الصحافة المتعارف عليها (press)، كما أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال طواقم القناة حيث تم استهداف سامي مصران أكثر من مرة في تغطيات سابقة يضاف إلى ذلك إصابة العديد من مصوري ومراسلي القناة أثناء تغطيتهم لمسيرات العودة وكسر الحصار.

👈كما وتندد القناة بجرائم الاحتلال المتكررة بحق الصحفيين العاملين بالأراضي الفلسطينية بشكل عام والاستهداف الممنهج للمصورين وسيارات البث التلفزيوني الخاصة بالقناة والتي ترقى إلى جرائم الحرب وتعتبر تجاوزا خطيرا للمواثيق والأعراف الدولية.
👈وتحمل القناة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الاستهداف المتعمد للصحفيين والطواقم الصحفية والذي أدى لإصابة 10 صحفيين بجراح متفاوتة بالرصاص الحي وقنابل الغاز خلال تغطيتهم المهنية لمسيرات العودة في محافظات قطاع غزة.
👈وتدعو قناة الأقصى المؤسسات الحقوقية المدافعة عن حقوق الصحفيين وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود إلى الخروج عن صمتها إزاء ما يتعرض له صحفيونا من جرائم.
👈ونطالب بضرورة توفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين وإرسال لجنة تحقيق للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقهم في الأراضي الفلسطينية وضمان عدم الاعتداء عليهم.

👈كما توجه القناة التحية لكافة الطواقم الصحفية والإعلامية "فرسان الكلمة والصورة"، التي أثبتت مجدداً انحيازها لقضايا شعبنا، ومهنيتها العالية وهي تقدّم ببسالة صورة رائعة لشعبنا الأعزل وهو يقاوم الاحتلال وغطرسته.

قناة الأقصى الفضائية
19- يوليو- 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق