أعلن الجيش السوداني مساءاليوم (الأربعاء) توقيف رئيس الاركان وعدد من كبار ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات وقيادات الحركة الإسلامية بتهمة التخطيط والمشاركة في محاولة انقلاب في 11 يوليو الجاري، قالت السلطات إنها أحبطتها.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية نقلا عن بيان عسكري أن « الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف تفاصيل هذا المخطط والمشاركين فيه وعلى رأسهم الفريق هاشم عبد المطلب أحمد رئيس الأركان المشتركة وعدد من ضباط القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني برتب رفيعة بجانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني البائد » الذي كان يقوده الرئيس السابق عمر البشير.
وقال بيان القوات المسلحة أن هدف المحاولة الانقلابية الفاشلة « هو إجهاض ثورة الشعب المجيدة وعودة نظام المؤتمر الوطني البائد للحكم وقطع الطريق أمام الحل السياسي المرتقب الذي يرمي إلى تأسيس الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني »، وفق نص البيان.
وتعد هذه رابع محاولة انقلاب يتم إحباطها من قبل السلطات السودانية منذ أن عزل عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق