إننا نحن المجمعون من فاعلى و أطر مقاطعة تيارت، انطلاقا من الخطاب الجامع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة الاجراءات المواكبة لجائحة كورونا كوفيد-19، والذي أوضح من خلاله أن بلادنا كباقي بلدان العالم تواجه وباءا منتشرا وأنه في مثل هذه الفترات ينبغي أن يَبْرُزَ بقوة ترابط مصادر أفراد الشعب الواحد، فالوباء يداهم دون تمييز، والقدرة على الصمود تكون على قدر الوعي وتضافر جهود الجميع في إطار من الوحدة الوطنية والتضامن الاجتماعي. تأسيسا على ذلك و تأسيا به و بجو الانفتاح و التشاور الذى أرسى فخامته و عملت على تجسيده قيادتنا الحزبية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في كل المحطات، نثمن عاليا تلك الاجراءات التي تقوم بها الحكومة في هذا الصدد بتوجيه واشراف مباشر من فخامة رئيس الجمهورية، كما نرى أن أي عمل في هذه الفترة لا ينسجم مع هذه الضوابط و التوجيهات يعتبر تشويشا على نهج رُسِمَتْ معالمه من ذي قبل بشكل يخدم الجميع و يتجاوز الاستقطاب السياسي المحلي الذي نربأ بجميع فاعلي المقاطعة عنه فى جميع الفترات أحرى هذه الفترة التي نحن أحوج ما نكون فيها إلى توحيد الجهود و تضافرها في جو من التشاور و التكافل.
و مع ذلك فإننا، في الوقت الذي تعيش فيه البلاد جو الانفتاح و التشاور و يتجه الاهتمام إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل مواجهة المخاطر المحدقة ببلادنا اثر الإعلان عن وجود إصابات بجائحة كورونا العالمية، تفاجأنا في المقاطعة بتعيين لجان من طرف عمدة البلدية خارج أطر التشاور وفي أوقات استثنائية من حجر منزلي إلى حظر للتجول، و رغم أننا ندرك أن أي عمل بهذا المنهج و في هذه الظروف لا يمكن أن يكون مرجعية لأي جهد يراد له أن يكون هادفا و منتجا إلا أننا نهيب بالسلطات العمومية من أجل حساسية الظرف و دقة الهدف إلى اعتماد مقاربة تساهم فى تسهيل و إنجاح أي جهد عمومي في الحاضر و المستقبل، و هو ما يمر في اعتقادنا عبر إطار تشاركي شفاف و موضوعي يضمن حصول المستهدفين بحق على حقوقهم، كما نعتقد أن أي إجراء مخالف يساهم في تمييع العملية و تبديد جهود و موارد الدولة و لا يمثل بالنسبة لنا جهدا إضافيا و لا يمكن أن يكون مرجعية لا فى الحاضر و لا المستقبل، بقدرما يعتبر تضييعا لجهد أو تبديدا لآخر.
و في الأخير، نهيب بجميع فاعلي مقاطعة تيارت إلى تضافر الجهود من أجل إنجاح مساعى الحكومة فى هذا الظرف المفصلي كي تَعْبُرَ بلادنا بفضل الله العلي القدير و بالمساعى السامية لقيادتنا الوطنية إلى بر الأمان خاليه من الفيروس المستجد و من الرأي المستبد، كما نؤكد للجميع أن الممارسات الطائفية و الإقصائية لن تزيدنا إلا إصرارا على مضاعفة الجهود خدمة للمشروع المجتمعي الذي أعلن عنه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من خلال برنامج تعهداتي الذي يعتبر الخلاص من كل مظاهر الإقصاء و الغبن و التهميش.
الموقعون عن الجماعة :
1- سيد أحمد ولد المختار السالم (الكن)، عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد، عمده سابق لتيارت؛
2- محمد فال عيسى، نائب سابق؛
3- محمدو ارهينه، رئيس قسم حزب الاتحاد بتيارت؛
4- محمد فال لمام الصف، إطار؛
5- محمد الأمين محمد المختار حبيب، إطار، مندوب لدى مؤتمر حزب الاتحاد؛
6- أحمد ولد المريد، عضو اتحادية حزب الاتحاد بانواكشوط الشمالية؛
7- محمد خيري الغابد، إطار و وجيه؛
8- خديجة با، رئيسة النساء بحزب الاتحاد بتيارت؛
9- محمد محمد سالم (نافع)، ناشط في المجتمع المدني؛
10- ملاي البشير محمد المهدي ؛ وجيه؛
11- الحسن حيمود، شيخ تقليدي؛
12- الخليفة انتاد، وجيه؛
13- محمد أج، وجيه؛
14- محمد أباه، وجيه و مدير سابق؛
15- محمد يحي المصطفى، تاجر؛
16- محمد عبد الله جدو، إطار؛
17- البخاري الخراشي، وجيه؛
18- الصالحين محمد سالم، وجيه؛
19- ملاي المهدي زيني، وجيه؛
20- أحمد انتهيه، إطار؛
21- أحمد محمود ابدمل، إطار؛
22- بارو عبد الله، وجيه؛
23- هارون منت اميم، ناشطة سياسية؛
24- بكنان منت مياره، ناشطة سياسية ؛
25- الداه ولد سبرو، وجيه؛
26- أحمدو سالم محمذن فال، وجيه؛
27- الرابية الشيخ المحجوب، ناشطة فى المجتمع المدني؛
28- ينصره أحمد، ناشطة سياسية؛
29- التبراك متالي، ناشطة سياسية؛
30- المعلومة المصطفى، مديرة مدرسة؛
31- محمد الأمين باب، إطار؛
32- التقي التقي، إطار؛
33- محمد عبد الله احبيب، إطار؛
34- زينب محمد، ناشطة سياسية؛
35- باباه محمد باباه، ناشط سياسي؛
36- محمد الننه، وجيه؛
37- عابدين أميد، وجيه؛
38- الوينه اسويلم، ناشطة سياسية؛
تيارت 08 ابريل 2020.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق