لقد قمنا فى نقابة الصحفيين بتحمل مسؤوليتنا الوطنية والمهنية فى الحملة الإعلامية والتعبوية وبإمكانياتنا المحدودة جدا للمساهمة مع مجهدات أخرى حكومية وشعبية للحد من دائرة انتشار جائحة كورونا فى بلادنا و هو ما حصل وبنسبة كبيرة ولله الحمد
وفى هذا الإطار أعددنا سلسلة من الرسائل الإعلامية والتعبوية تهدف الى تعبئة وتحسيس المواطنين على اتباع الإجراءات الاحترازية ودعم الجهود الحكومية والشعبية فى مواجهة هذه الجائحة ومن جانب آخر قمنا بحث الصحفيين على الابتعاد عن نشر المعلومات الكاذبة والتركيز على مصادر وزارة الصحة والجهات المأذونة .
إننا فى نقابة الصحفيين نؤكد على استمرارنا على نفس الخطوات ونجدد الدعوة لكل الصحفيين والفاعلين فى المشهد السياسى والاقتصادى والاجتماعى الى تضافر الجهود والوقوف صفا واحدا وراء الجهود الحكومية والشعبية لحماية بلدنا من عواقب وتداعيات هذه الجائحة الخطيرة التى اجتاحت العالم ووقفت الدول العظمى عاجزة عن حماية نفسها منها ولا شك أن تداعياتها ستكون متعددة الأوجه وهو ما بدأ الحديث عنه من طرف مراكز الدراسات الإستيراتيجية والباحثين والمستشرفين .
وفى هذا السياق ندعو كل الزملاء إلى الاطلاع بدورهم الاعلامي بكل مهنية و الاستعداد للانخراط فى كل مجالات العمل الوطنى ودعم الجهود الوطنية المقام بها للحد من انتشارهذه الجائحة.
وذلك من خلال نشر التوعية بمخاطرها ودعوة المواطنين إلى تجنب التجمعات العامة والبقاء في المنازل والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الحكومة وتطبيق حظرالتجوال والالتزام بكل إجراءات السلامة و الوقاية.
ودعما لهذه الجهود الجبارة أجدد الدعوة لوزارة الداخلية والجهات المعنية بمنح تصاريح المرور للصحفيين والتجاوب مع رسائل المؤسسات الصحفية الخاصة التى وصلتهم من أجل تمكين طواقم المداومة من التحرك لأداء واجبهم المهنى فالجبهة الاعلامية لا تقل شأنا عن الجبهة الطبية والأمنية وبالمناسبة نجدد تقديرنا الكامل للحكومة
وللطواقم الطبية ولمؤسساتنا الأمنية والعسكرية على ما قدموه من جهود بناءة
كما ندعو الحكومة إلى تقديم تحفيز خاص للصحفيين على غرارما حصل مع غيرهم تقديرا لمواكبتهم الإعلامية وتغطياتهم الميدانية ومن جل مناطق البلد مع توفير كل متطلبات السلامة.
إننا فى نقابة الصحفيين نشعر بالدور الكبير الذى يقع على عواتقنا من خلال حث الصحفيين على تحمل مسؤولياتهم فى عدم التشويش على جهود الحكومة فى نشر المعلومات المغلوطة التي لا تستند على مصادر رسمية مسؤولة فى هذه المرحلة الدقيقة وكذلك حثهم على الالتزام بمدونات السلوك المهني والاخلاقي وهو ما لاحظنا بنسبة كبيرة الإلتزام به من طرفهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق