إختر الترجمة

فيروس كورونا: مخاوف بالصين من موجة ثانية والولايات المتحدة تسجل أدنى نسبة وفيات وأوروبا تحتوي الوباء


مخاوف في بكين من موجة عدوى ثانية بفيروس كورونا.

لم تسجل الولايات المتحدة الأمريكية خلال الـ24 ساعة الماضية سوى 382 وفاة بفيروس كورونا وهي أدنى حصيلة تسجلها منذ أسابيع، ليرتفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 115729 . أما في أوروبا فقد أعادت ألمانيا وبلجيكا وفرنسا واليونان فتح حدودها مع باقي دول الاتحاد الأوروبي، إذ بدأت أوروبا تحتوي الوباء. لكن فيروس كورونا يواصل انتشاره في دول أمريكا اللاتينية حيث رصدت تشيلي 7 آلاف حالة في 24 ساعة، وتسبب الفيروس في وفاة 115 ألفا شخص هناك، و729 وفاة في البرازيل وأكثر من مليوني إصابة. وفي الصين سجلت عشرات الإصابات الجديدة ما دفع إلى وضع أحياء كاملة في بكين قيد الحجر الصحي.

سجلت الولايات المتّحدة 382 وفاة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، في حصيلة يومية هي الأدنى منذ أسابيع، وفق إحصاء نشرته الأحد جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس.

 وبذلك، يرتفع إجماليّ عدد الوفيّات في البلاد جرّاء الفيروس إلى 115,729. ومنذ نهاية شهر مايو/أيار، نادرا ما بات عدد الوفيات اليومية بفيروس كورونا يتجاوز الألف حالة في الولايات المتّحدة.

وأظهرت البيانات التي نشرتها الجامعة الساعة 20,30 بالتوقيت المحلّي (الإثنين 00:30 ت غ)، أنّ الولايات المتّحدة هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيّات وكذلك الإصابات (2093335).  وما زالت الولايات المتّحدة تسجّل نحو 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يومياً، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.

إصابات جديدة في الصين وأوروبا تسيطر على الوباء

أعلنت الصين الاثنين عن عشرات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد لليوم الثاني على التوالي ووضع عشرة أحياء إضافية في بكين قيد الحجر الصحي ما يثير المخاوف من موجة ثانية من الوباء فيما بدأت أوروبا بفتح حدودها.

وأفادت الصين بظهور 49 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 بينها 36 في بكين حيث رصدت بؤرة جديدة للمرض مرتبطة بسوق غذائي.

في الوقت نفسه يبدو أن الوباء بات تحت السيطرة في أوروبا، إذ أعادت ألمانيا وبلجيكا وفرنسا واليونان صباح الاثنين العمل بحرية التنقل مع كل دول الاتحاد الأوروبي.

وستعمد إسبانيا الى تقديم موعد هذه الخطوة الى 21 يونيو/حزيران بدلا من 1 يوليو/تموز، كما كان مقررا، لتفتح كل الحدود مع الاتحاد الأوروبي باستثناء البرتغال. وبحسب وزارة السياحة الإسبانية فان 11 ألف ألماني يمكن أن يتوجهوا الى إيبيزا وبالما دي مايوركا اعتبارا من 15 يونيو/حزيران.

وأعادت كرواتيا أيضا إعادة فتح حدودها لاستئناف الموسم السياحي وكذلك بولندا التي بات بإمكان كل الرعايا الأوروبيين دخولها اعتبارا من السبت.

وفي فرنسا حيث تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة حوالى 30 ألف شخص، توقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "استئناف العمل بشكل أقوى" بفضل اجراءات تخفيف القيود الجديدة. وستفتح الحضانات والمدارس أبوابها مجددا اعتبارا من 22 يونيو/حزيران.

إيطاليا الدولة الأوروبية الأكثر تضررا بالوباء، إذ سجلت 34 ألف وفاة أعادت فتح حدودها في 3 يونيو/حزيران لكنها رصدت بؤرتين جديدتين في الآونة الأخيرة في روما مع خمس وفيات و109 إصابات في مستشفى وتسع حالات في مبنى.

لم تغلق بريطانيا حدودها أبدا لكن في المقابل فرضت حجرا صحيا لمدة 14 يوما منذ 8 يونيو/حزيران على كل المسافرين الوافدين من الخارج بما يشمل البريطانيين ما يثني عددا كبيرا من السياح المحتملين عن القدوم الى البلاد.

وباء كورونا يواصل انتشاره في دول أمريكا اللاتينية وإيران الاكثر تضررا في الشرق الأوسط

وبحسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادا الى أرقام رسمية فان الوباء تسبب بوفاة أكثر من 430 ألف شخص وإصابة أكثر من 7,85 مليون شخص في العالم ويواصل انتشاره في أميركا اللاتينية وايران وجنوب آسيا.

في تشيلي، الدولة التي رصدت سبعة آلاف حالة في 24 ساعة، حذر وزير الصحة إنريكي باريس مواطنيه من الأسوأ آت. وقال "اعتقد أنه في أغسطس/آب فقط، سنرى نتيجة جهود الحجر الصحي اذا احترمها الناس".

من جهتها قالت الباراغوي إنها لم تسجل حالات جديدة منذ 30 يوما. وهناك 11 حالة وفاة في البلاد.

 ومع إجمالي 43 ألفا و332 وفاة أحصيت الأحد، أي 612 وفاة إضافية في يوم واحد، باتت البرازيل ثاني دولة أكثر تضررا بالوباء في العالم بعد الولايات المتحدة  115 ألفا و729 وفاة لأكثر من مليوني حالة".

وأعلنت إيران، الدولة الأكثر تضررا بالوباء في الشرق الأوسط، الأحد عن أكثر من مئة وفاة في 24 ساعة ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 8837 وفاة.

في باكستان المجاورة حذرت الحكومة من أن عدد الإصابات البالغ حاليا 140 ألفا مع نحو 2700 وفاة يمكن أن يتضاعف بحلول نهاية يونيو/حزيران وأن يتجاوز المليون في نهاية يوليو/تموز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق