تتجه الحكومة الموريتانية نحو توسيع المحيط المصرح به للبحث عن الذهب من قبل المنقبين التقليديين في "المنطقة العسكرية" الواقعة في تيرس زمور أقصى شمال شرق البلاد.
وبحسب صحيفة africaintelligence فإن القرار الجديد سيتيح للمنقبين دخول "المنطقة العسكرية" الشاسعة التي تقع في شمال موريتانيا على الحدود مع الجزائر والتي تم حظرها في السابق اعتبارًا من عام 2017 بسبب التهريب والحركات المسلحة التي تنشط هناك. بحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمه مركز الصحراء.
ويعتقد أن باطن الأرض غني بالمعادن خصوصا الذهب ويواصل المنقبون عملياتهم في ظل ظروف أمنية شديدة الخطورة. وكانت سلطات نواكشوط قد قررت في نهاية عام 2018 السماح لعدد معين من المنقبين الدخول في منطقة محدودة من "المنطقة العسكرية" لكنهم يتجهون الآن إلى فتح المنطقة بأكملها تقريبًا لأي مهتم حاصل على ترخيص بالتنقيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق