رئيسة المنظمة النسائية لحزب "تواصل" الدكتورة ياي انضو كوليبالي
حث المجلس النسائي للمنظمة النسائية لحزب (تواصل) "مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية على الوقوف على نفس المسافة من مختلف المترشحين، وعدم توظيف وسائل الدولة وممتلكات الشعب لصالح مرشح دون آخر"، في رئاسيات 2019.
ودعا المجلس في ختام دورة له استمر أكثر من 10 أيام الشعب الموريتاني "للسعي لإحداث تغيير حقيقي وقطيعة نهائية مع أنظمة الاستبداد وتجويع الشعب من خلال الالتفاف حول مرشحي المعارضة وخاصة السيد سيدي محمد ولد بوبكر بوصفه مرشحا للمعارضة وشخصية مدنية قادرة على تحقيق التغيير الذي يحلم به الشعب". حسب نص البيان.
كما طالب المجلس النسائي "بتصحيح وضعية اللجنة المستقلة للانتخابات بما يضمن تطبيق مبدأ العدالة وتحقيق قيم الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية المقبلة والابتعاد عن التلاعب بالنتائج وعدم تكرار الاخطاء التي شابت العملية الانتخابية في الاستحقاقات الأخيرة".
وأعلن المجلس وقوفه إلى جانب عمال قطاعي الصحة والتعليم في احتجاجاتهم المطالبة بحقوقهم المشروعة"، وطالب الجهات المعنية "بالإسراع في تحقيق مطالبهم وحل مشاكل القطاعات التي بات تعيش حالة موت سريري".
وفي الملفات الخارجية أكد المجلس النسائي دعمه "لحق الشعب الجزائري - الذي يخرج في مليونياته الأبية دفاعا عن الديمقراطية - في تقرير مصيره"، ورفضه "للمجازر بحق الفلان في مالي"، ودعا الحكومة المالية وحكومات المنطقة "للعمل الجاد من أجل توفير الأمن لمكونة الفلان وبقية مكونات الشعب المالي الشقيق".
كما أعلن المجلس ترحمه على "ضحيا مجزرة مساجد نيوزيلاندا" وتضامنه مع ذويهم، وطالب "المجتمع الدولي بالوقوف بحزم في وجه الارهاب الذي لا لون ولادين له وضمان حقوق الاقليات في حرية ممارسة العبادة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق