بدأت اليوم السبت في مدينة أطار،عاصمة ولاية آدرار، أعمال دورة تكوينية حول تسيير الأزمات الرعوية، منظمة من طرف وزارة التنمية الريفية عبر مكونة تسيير الأزمات الرعوية بالمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل بموريتانيا".
ويستفيد من هذا التكوين الذى يدوم أربعة أيام 24 مشاركا يمثلون المندوبيات الجهوية للوزارة على مستوى ولايات آدرار وإينشيري وتيرس زمور والتنظيمات المهنية الناشطة في مجال التنمية الحيوانية على مستوى الولايات آنفة الذكر.
وتدخل هذه الدورة- التي ينعشها خبراء موريتانيون وآخر دولي في المجال في إطار البحث عن أنجع السبل للتدخل السريع عند الحاجة لمعالجة الأزمات الرعوية وذلك ضمن ثلاث دورات تكوينية لانقاذ الحيوانات أثناء الكوارث الطبيعية سيتم لاحقا تنظيمها تباعا في الولايات الشرقية وولايات الضفة لفائدة 72 مشاركا بمعدل 24 مشاركا لكل دورة.
وأوضح السيد الشيخ ولد المجتبى، المسؤول عن مكونة تسيير الأزمات الرعوية بالمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل للوكالة الموريتانية للانباء أنه تم تكوين 96 اطارا من قطاع التنمية الريفية عبر أربع دورات تكوين سابقة في مجال تسيير الأزمات الرعوية وذلك لتعزيز قدرات الفاعلين لمواجهة الأزمات الرعوية في منطقة الساحل .
وأضاف أن الدورة الحالية تنضاف إلى عدة نشاطات قام بها المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل بموريتانيا خاصة في مجال تقوية القدرات الفنية لطواقم الانذار المبكر للأزمات الرعوية وتعزيز التكيف ضد هذه الظاهرة عن طريق التكوين المهني لشباب الريف وتمويل المشاريع المدرة للدخل في مختلف مناطق تدخل المشروع إضافة إلى التدخل العاجل أثناء الأزمات الرعوية عن طريق توفير الأعلاف والأدوية البيطرية بالكمية المطلوبة خلال موسم 2017-2018، مبرزا جاهزية المشروع في التدخل عند الضرورة .
وجرى افتتاح الدورة بحضور السيد ممادو واد المندوب الجهوي للتنمية الريفية على مستوى ولاية ادرار.
و_م_ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق