قالت مصادر اخبارية محلية إن المفتشية العامة للدولة تباشر منذ أسابيع تفتيش تسيير العمدة السابقة لبلدية تفرغ زينه فاطمة بنت عبد المالك رئيسة المجلس الجهوي للعاصمة نواكشوط حاليا
واضافت المصادر، أن المفتش المكلف بالتفتيش خصص له مكتب أحد الموظفين الإداريين بالبلدية ويواصل عمله فيه.
وأضافت نفس المصادر، أن التسريبات الأولية، تفيد بالتوصل لوجود بعض الخروقات في التسيير، منها الديون المتراكمة لشركتي "صوملك" وSNDE على البلدية وكذلك ديون للصندوق الوطني للتأمين الصحي.
يأتي هذا التفتيش في ظل التوتر الحاصل بين بنت عبد المالك والرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، والذي دفعها ذات يوم للإنسحاب عن حفل رسمي يترأسه قبيل مقدمه، ومن ثم لم تعد تحضر الأنشطة الرسمية، مدعية بأنها لم تتلقى الدعوة من طرف تشريفات الرئاسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق