استبشر المواطنون خيرا قبل شهور بتدشين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لمركز جديد وعصري خاص بأمراض القلب ضمن الفعاليات المخلدة للذكرى 58 لعيد الاستقلال الوطني يتوفر على مائة سرير، و أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج أمراض القلب والشرايين وبه جناح خاص بعمليات القلب بمختلف أنواعها وآخر للحالات المستعجلة إضافة إلى جناح للاستشارة وآخر للحجز الطبي .
غير أن المواطن نفسه الذي استبشر بميلاد هذا المركز تفاجئ سريعا بالاجراءات التي يتبع في التعامل مع المراجعين خاصة من ذوي الدخل المحدود والفقراء الضعفاء حيث يتم غريمهم بفواتير باهظة السعر ويجبرون على دفعها ويسجن من لم يتمكن من سدادها فورا مهما كانت وضعيته مع رفض دائم من طرف المركز للتعامل مع “كنام”
وحسب عدد من المراجعين قابلهم مراسلنا فإن المركز بات يتبع سياسة قاسية في حق المرضى درجة انه يحتجز المريض الذي لم يتمكن من دفع الفاتورة حتى يتدخل اهله او المحسنين لدفع المبلغ المطلوب وتحريره من قبضة الادارة
وتحدث المراجعون عن بعض الحالات التي وقعت وتم احتجاز المريض حتى تدخلت بعض الجمعيات الخيرية ودفعت المبلغ المطلوب وتم اطلاق سراح المرضى رهائن المركز
وكانت الحكومة في وقت سابق اطلقت حملة دعائية لهذا المركز وقالت انه يتوفر على أحدث جيل من أجهزة الموجات فوق الصوتية للقلب وجهاز للتصوير الطبقي للقلب والشرايين وغرفة قسطرة قلبية على أعلى درجة من الدقة
وأنه تكفل ضمن مهامه بتوفير الرعاية للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وضمان الاستقلالية الصحية للبلد في هذه المجالات وتعزيز أنشطة البحوث وتكوين وتدريب الأطباء والمدرسين وتأهيلهم طبقا لتقدم العلوم والمهار لكن الواقع اثبت عكس ذالك واكد انه اصبح مجرد حانوت يبحث صاحبه عن الربح السريع ولو تطلب الامر اهانة المريض
حد لهي بنشر معلومه يتأكد منها أولا
ردحذفالمركز بتعامل مع أهل اكنام بعد و يتكفل بيهم بصوره تامه الدواء الحجز العمليات الجراحيه و حتى الوجبات اليوميه