إختر الترجمة

ثراء فاحش لعدد من وزراء النظام الحالي كانوا بلأمس يلتقطون البعر فلماذا لاتطالهم حملة التطهير من الفساد؟(تفاصيل )

في فترة زمنية قصيرة اصبح بعض الوزراء الحاليين اغنياء من الدرجة الاولى تتفاخر زوجاتهم بحجم ثرواتهم وتتجولن في عواصم العالم باموال الضعفاء والمغبونيين وتشيد العمارات الشاهقة بينما تعاني زوجات اطر وكفاءات وطنية كثيرة لامرين من اجل شراء سيارة عادية للقيام بمهامها وابنائها ويعاني ازواجهن الامرين من اجل توفير لقمة العيش من مصاريف الدراسة والملابس ومتطلبات الحياة الاخرى لان وزراء معروفين اغلقوا كل الابواب امامهم بحجة انهم يحاربون الفساد ويرشدون نفقات الدولة

ثراء فاحش لعدد من وزراء النظام الحالي بسبب نفوذهم وتمكينهم من سرقة المال العام بينما وضعت قيود على البعض الاخر واغلقت امامه كل ابواب النهب والسرقة وتم اقناعه بان المال العام خط أحمر وأن الدولة ستحاسب كل المفسدين ….لكن الواقع اثبت ان هناك مفسدين محميين يفعلون مايحلوا لهم في الظلام
حتى ولو تم اعفائهم من مناصبهم في النظام الجديد فإنهم ليسوا بحاجة لوظائف فقد جمعوا من المال العام مايكفيهم للعيش واسرهم بالهناء طيلة قرن من الزمن بينما سيواجه الاخرون مصيرا مجهولا فقد يستغني النظام الجديد عنهم ويعودون الى سابق عهدهم فلاهم جمعوا مالا يعينهم على الفترات القادمة بسبب كاميرات المراقبة والقيود والتهديدات ولاهم بنوا علاقة جيدة مع المواطنين
سنكشفه في القريب العاجل اسرار ثراء بعض الوزراء من خلال تقارير استقصائية تسلط الضوء على ثرواتهم التي جمعوها في الظلام ووضعوها تحت تصرف زوجاتهم وبعض المقربين منهم ليستثمروها في العمارات والقطع الارضية ومحطات الوقود والسيارات الفاخرة …الخ رغم انهم كانوا بالامس يلقطون البعر
فالتطهير من الفساد ينبغي ان يبدا بالرؤوس الكبيرة ثم المقربين منها (زوجات اخوة ومقربين) لاجتثاث كل الفاسدين ممن نهبوا البلاد وزرعوا اليأس في نفوس أبنائها وأجبروا الالاف منهم على الحرقة وخوض مغامرات خطيرة

العدالة وحدها  سواء كانت عسكرية أو مدنية بإمكانها أن تساهم في إعادة الثقة للمواطن بمحاكمات عادلة  لكل من تورط في الفساد، بل ننتظر منها أكثر من ذلك استرجاع كل الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج والأكيد أنها بالملايير وكافية لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية ومن التقشف الذي يدفعه البسطاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق