كشفت بعض المصادرالاعلامية عن فضيحة هزت وكالة الوثائق المؤمنة في موريتانيا، كان لها الأثر السلبي على العمل بهذا المرفق العمومي الهام، والمرتبط بالحياة اليومية للمواطنين.
وقالت ذات المصادر إن الفضيحة تتمثلة في عجز وكالة الوثائق المؤمنة عن توفير استمارات وثائق الحالة المدنية بأغلب مراكز الوكالة في العاصمة نواكشوط وداخل البلاد، إلى جانب عجزها عن التغلب على مشاكل فنية تواجهها العديد من المراكز، أدت لتعطل العمل. وفي ظل عدم توفر استمارات وثائق الحالة المدنية، وجد المواطن الموريتاني نفسه أمام وضعية جد صعبة، خصوصا بالنسبة لأولئك الذين ينوون التقدم بملفات ترشح لمسابقات تشترط الحصول على مستخرجات ميلاد، ماتزال الوكالة عاجزة عن توفيرها. بل إن بعض المصادر تتحدث عن توفير كميات قليلة منها لبعض المراكز، بينما لم تجد مراكز أخرى أي شيء، وتبعا لذلك تظل الطوابير أمام مراكز الوكالة بحثا عن الإستمارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق