الانفجار أمام معهد الأورام أدى لمقتل 22 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
شيعت إحدى قرى مدينة المحلة، بمحافظة الغربية وسط دلتا مصر، جثامين ١٧ شخصا من أسرة واحدة، هم معظم ضحايا انفجار السيارة أمام مستشفى معهد الأورام بوسط القاهرة.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت وفاة 22 شخصا، وإصابة عشرات.
وحدد الطب الشرعي هوية الضحايا بعد إجراء تحليل الحمض النووي للجثامين، ثم وصرحت النيابة العامة بدفنها.
وينتمي معظم الضحايا لأسرة واحدة وكانوا يستقلون سيارة أجرة عائدين إلى منازلهم عقب حضور حفل خطبة ابنتهم، التي توفي والداها وعمها ومعظم أقاربها في الحادث.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد اعتبرت الحادث عملا إرهابيا واتهمت جماعة مسلحة تسمي نفسها حركة سواعد مصر "حسم"بارتكابه.
وتعتبر السلطات المصرية الحركة ذراعا مسلحا لجماعة الإخوان المسلمين المدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية في مصر.
انفجار مصر: "شاهدت أشخاصا بدون رقاب"
وقالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن تعمل على تحديد نوع المتفجرات وخط سير السيارة ومكان تجهيزها وهوية قائدها، مشيرة إلى أن أسلوب تنفيذ العملية "يشي بشكل كبير بتورط حركة حسم".
ونفت الحركة، في بيان نشرته على تويتر الثلاثاء، صلتها بالحادث.
وقالت "بينما نقدم تعازينا لأقارب الضحايا وجميع المصريين على هذه الكارثة، فإننا ننكر أن للحركة أي صلة بهذا الحادث المؤلم ونؤكد على نهجنا المستمر في الحفاظ على دماء المصريين ومنع إراقتها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق