طالبت منظمة العفو الدولية الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بعدم معاملة أي شخص بالطريقة التي عومل بها ولد امخيطير، كما دعت الحكومة للشروع دون تأخير "في إلغاء القوانين التي تجرم الردة".
ورأت المنظمة أنه "لا ينبغي القبض على أي شخص أو توجيه تهم إليه تعسفا، فضلا عن الحكم عليه بالإعدام، لمجرد ممارسة حقه في حرية التعبير".
وجاء بيان المنظمة عقب لقاء جمعها مع كاتب المقال المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير، والذي غادر البلاد موريتانيا الأسبوع الماضي، وأشادت المكلفة بالحملة في المنظمة كيني فاتيم جوب بالإفراج عنه، لافتة إلى أنها "أمضى أزيد من 5 سنوات خلف القضبان، وكان معزولا في أغلب الأوقات، في حين أنه لم يكن يجب أن يتم اعتقاله".
ولد امخيطير شكر المنظمة ومناصريها على القيام بحملة لصالحه، قائلا: "من دون جهودكم لم أكن ليفرج عني. على مدى سنوات الاعتقال الخمس، لم أر الشمس إلا 6 مرات".
وأضاف: "لقد حصلت تغييرات كثيرة خلال خمس سنوات، بدأت أعتاد تدريجيا على الحياة خارج السجن، الآن أنا حر، وآمل أن أعود إلى المدرسة وأستأنف دراستي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق