إختر الترجمة

خلاف بين رئيس "تواصل" الحالي والسابق حول انتخابات 2019

احتدم خلاف بين رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الحالي محمد محمود ولد سييدي، والسابق محمد جميل ولد منصور حول نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في موريتانيا يونيو الماضي.
فبينما وصف ولد سيدي انتخابات 2019 بأنها "الأسوأ في تاريخ البلاد"، رأى الرئيس السابق ولد منصور بأن وصفها بأنها "أسوأ انتخابات مجانبة للحقيقة وتقويم لا تعززه الوقائع والمؤشرات والتقويمات".
وفيما تحدث ولد سييدي خلال خطابه اليوم أمام مجلس شورى الحزب بأنهم تمكنوا من المحافظة على مكانتهم "المتقدمة في الساحة الوطنية"، حيث حقق الحزب "تقدما ملحوظا على آخر ترتيب حققه في انتخابات رئاسية شارك فيها (الترتيب الخامس)، حيث حل المرشح المدعوم من الحزب ثالثا بفارق يسير عن الثاني".
وجاء رد الرئيس السابق ولد منصور في تدوينة على حسابه في فيسبوك بقوله إن "رئاسيات ندعم فيها لا تقاس على رئاسيات نرشح لها فذاك قياس فاسد والترتيب في رئاسيات 2009 كان الرابع ولم يكن الخامس فقليلا من الدقة والضبط".
وخاطب ولد منصور في تدوينته قيادة حزبه قائلا: "انتقدوا بتوازن وإياكم والمبالغات فإن ضررها على أصحابها أشد منها على المستهدفين بها".
وألقى رئيس حزب "تواصل" محمد محمود ولد سيدي اليوم خطابا في افتتاح الدورة العادية لمجلس شورى تواصل، وهي دورة تأتي بعد سلسة اجتماعات عقدها المكتب التنفيذي.
الخلاف حول تقييم رئاسيات2019 على مستوى أداء التواصليين بين ولدمنصور وولدسييدى مجرد خلاف اقتضته ضرورات المرحلة هو خلاف تكتيكي وليس جوهريا
ولدمنصور يريد لتواصل الاحتفاظ بشيئ من "الغموض" السياسي فليس مستحسنا كشف كل الأوراق ونفخ المعطيات بينما طبيعة "وضوح" ولدسييدى يراد لها أن تطبع اقوال الحزب وأفعاله إذ ليس مناسبا القول للعامة إنه لم يحقق مكاسب والأرقام الإنتخابية يمكن الأخذ منها والرد
لكن ثمة نقطة معتمة فهل يغازل جميل النظام جهرا للحصول على مكاسب(سرية )  شخصية اوتياربة وهل يسعى ولدسييدى سرا إلى الحصول على مكاسب(جهرية )  شخصية اوتياربة
فى كل الأحوال هو خلاف عابر وليس اختلافا جوهرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق