تعيش مجموعة من داعمي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حالة من الترقب والانتظار ما جعل من الممكن وصفهم بأنهم تركوا من طرف الرئيس على قارعة الطريق.
من بين هؤلاء موالون مخلصون للنظام ومن قبله لأنظمة أخرى، كما أن من بينهم معارضون متجذرون في مجابهة الأنظمة فضلوا هذه المرة أن ينضموا لصف داعمي غزواني.
تتجسد الظاهرة في كل من رئيس حزب الوئام سابقا، ونائب رئيس الجمعية الوطنية الحالي بيجل ولد هميد، والذي دخل بقوة في الحملة الرئاسية، وعبأ لحشد الدعم لغزواني، إلا أنه لم يحظى بعد بأي نصيب فيما قسم من كعكة النظام، لدرجة أنه عقب أنه كلما قادت بتلميت حرمت كرمسين في تلميح إلى تولي ولد الشيخ سيديا رئاسة الوزراء.
حال بيجل حال مئات المبادرات الداعمة لغزواني، والتي تضم أعدادا من الكفاءات والأسماء المهيأة لتولي أسمى المناصب، إلا أنها لم تحظى باعتبار من طرف الرئيس على الأقل لحد الساعة.
وفي الجانب الآخر وجد المستشار القانوني للرئيس إبان الحملة الرئاسية المحامي والقيادي المعارض محفوظ ولد بتاح و محمد محمود ولد أمات وجدوا نفسهم هم الآخر ين على قارعة طريق ينتظرون قطار التوظيف ورد الجميل حين لم يسند لهم الرئيس أية مهمة، في وقت تم تداول اسمائهم بكثرة لتولي مناصب هامة منها وزارة العدل .
الأغلبية بوجهها القديم الجديد متمثلة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حرمت ولو لحد ما من أي مناصب تذكر، فقد استبعد رئيس الحزب الحالي (المؤقت) من أي من منصبين تولاهما في الفترة الأخيرة من حكم الرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق