نظم حزب الاتحاد مساء اليوم الاثنين 24/05/2021 مهرجانا تحسيسيا لصالح أطر وفعاليات الحزب على مستوى نواكشوط الغربية، وقد كان اللقاء مناسبة رحب في مستهلها رئيس الحزب السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر بجميع الحاضرين، وشكرهم على تواجدهم النوعي، والذي يعبر بصدق عن حرصهم على التفاعل الدائم وبإيجابية مع كل الأنشطة الحزبية، وتعلقهم الكبير بتنفيذ المشروع المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
مؤكدا أن البعثات الحزبية المتوجهة إلى نواكشوط الغربية ستضلع بمهمة رئيسية ونبيلة أساسها هو الاطلاع على أحوال المناضلين، والتفاعل مع قواعدنا الحزبية بهدف إطلاعها على التوجه الجديد للحزب بعد مؤتمره الثاني العادي، ومستوى الإجماع الذي واكب كل ذلك على شخص فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وبرنامجه"تعهداتي".
وقدم السيد رئيس الحزب الاعتذار عن تأخر البعثات الحزبية حتى هذه اللحظة، بسبب الظروف الصحية التي مر بها البلد، منوها بمستوى تفهم المناضلين للظرف، وتناغمهم الكبير مع البرامج الحكومية الهادفة إلى تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية، وبأسرع وقت ممكن، كما أكد أن قيادة الحزب تعول كثيرا على العمل السياسي الذي تؤسسه مع مناضليها الحزبيين، لاحتضان المشروع المجتمعي الكبير لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأشار رئيس الحزب إلى قيمة وأهمية ما أنجز من برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في وقت قياسي تخلله وباء أهلك الحرث والنسل في كافة بقاع العالم، وما تم تنفيذه من قرارات وإجراءات سامية للحد من انتشار الوباء ومضاعفات تداعياته، وفق برنامج فعال وشفاف لمساعدة مواطنينا عامة وذوي الدخل المحدود خاصة.
وطالب رئيس الحزب الجميع بالتعاون مع البعثات الحزبية، إذ إنجاح مهمة هذه البعثات مرهون بما سيقدمه المناضلون والفاعلون من تعاون وصبر وتضحية بالوقت والجهد، للإسهام الفعال في تهيئة الأرضية المناسبة لنجاحها.
ونبه رئيس الحزب إلى أن مهام هذه البعثات تنحصر في تقديم الشروح الوافية لمختلف الإنجازات الوطنية الكبرى، والتي عرفتها بلادنا خلال ما يزيد على سنة من العمل الدؤوب، حرصت خلالها السلطات العليا على التحسين المطرد لأوضاع المواطنين عامة، والأقل دخل منهم خاصة، في ظرف خاص طبعه التعامل مع تركة من الفوضى والتلاعب بمقدرات الشعب، كما أنه خاص في أبعاده الصحية وما ترتب عليها اجتماعيا واقتصاديا، كما أن هذه البعثات مطالبة بشرح مرتكزات الخطاب السياسي للحزب القائمة على:
1- الانفتاح على جميع الشركاء السياسيين في الوطن، إذ الوطن يسع الجميع تماشيًا مع تعهدات فخامة رئيس الجمهورية وانفتاحه على جميع قوى المعارضة في البلد.
2- تهدئة الخطاب وتجنب التصعيد والحدة، وذلك تماشيا مع ما تعهد به رئيس الجمهورية في برنامج تعهداتي "مناخ سياسي هادئ".
3- المنجزات التنموية الكبرى في مختلف المجالات، وترسيخ الوحدة الوطنية من خلال مفردات تجمع ولا تفرق، تنبذ العنف والتطرف والعنصرية...
4- العمل على حماية ثروة البلد من خلال توفير جو ملائم لاستقلالية القضاء وتفعيل المؤسسات الرقابية الوطنية بوضع آلية ثابتة وفعالة لاسترجاع المنهوب من هذه الثروات، وحمايتها مستقبلا في إطار خطة محكمة لمكافحة الفساد في البلد، وهو ما يتطلب أن ندافع عنها ونتبناها جميعا، باعتبارها من أهم الإنجازات في تاريخنا الحديث، والتي تؤسس لحكامة رشيدة، طالما كانت مطلبا لأصحاب الرأي في البلد.
5- النجاحات الدبلوماسية الموريتانية، ومكانة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بين قادة العالم، وكذا النجاحات الأمنية التي جعلت من بلادنا نموذجا رائدا يُحتذي به في شبه المنطقة.
6- وجود إجماع وطني فيرد توجه اتفاق الأحزاب الممثلة في البرلمان على خريطة تشاور وطني، نراه في حزب الاتحاد مهما وجوهريا، ونتمنى ونسعى أن يسع الجميع دون استثناء، وهو ما يتطلب الإسهام الفعال في التشاور المرتقب، وبروح السلاسة والديمقراطية والتكاتف.
وفي الأخير أشار رئيس الحزب إلى أن الوثائق الحزبية، والوثائق المتعلق بالعمل الحكومي، خلال ما يزيد على سنة من تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية ستكون متوفرة للاستئناس، وتوضيح مختلف تجليات العمل الحزبي والحكومي.
وقد تحدث خلال هذه اللقاء السيد محمد عبد الفتاح، الأمين التنفيذي المكلف بالاقتصاد الرقمي، منسق بعثات نواكشوط الغربية، فشكر الجماهير على تلبية النداء الحزبي، مشيدا بأهمية هذه البعثات وضرورة إنجاحها خدمة للحزب ولبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
بدوره الأمين الاتحادي لنواكشوط الغربية السيد نور الدين سيدي عالي افرانصوا عبر عن شكره للجميع مطالبا بإنجاح مهمة هذه البعثات والتعاون معها، وفق إرادة قيادة الحزب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق