بيان صحفي
تعيش الساحة السياسية في بلادنا تحولات جذرية منذ انتخاب صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للجمهورية، تفاعلا مع الآفاق السياسة والتنموية، التي فتحتها الإجراءات التطبيقية لبرنامج "تعهداتي"، وهو ما أكد صواب رهاننا في إئتلاف المواطنة من أجل التغيير البناء على دعمه.
وبما أننا في إتلاف المواطنة من أجل التغيير البناء سنظل داعمين لهذا المشروع الذي وصفه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بأنه “مشروع مجتمع تتعزز فيه القواعد الراسخة لبناء دولة حديثة تحتل المكانة اللائقة بها بين الأمم، مع الاحتفاظ لمجتمعنا بفيض روحاني متجذر في منظومة قيمنا الإسلامية، باعتبارها الأساسَ المتين لوحدتنا ولُحمتنا الاجتماعية. مشروع دولة تعتبر فيها العدالة والمساواة والإخاء والمواطنة مرتكزات وقيما تأسيسية لا مجرد مفاهيم نظرية. دولة يكون فيها التعليم، والصحة، والنفاذ إلى الخدمات الأساسية، والابتكار، والاستثمار في المعرفة، أدوات لتغيير مصير الأفراد والجماعات”. نهاية الاقتباس.
ولا يفوتنا في إتلاف المواطنة من أجل التغيير البناء إلا أن نلفت الرأي العام الوطني بما يلي :
1- ائتلاف المواطنة تيار سياسي مستقل بذاته ومتمسك بانتمائه لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
2- ان تمسك الائتلاف بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية رغم ما يشعر به من غبن و تهميش جاء نتيجة للدور الذي لعبه و النتائج التي حصل عليها خلال مختلف مراحل عمليات الانتساب و التنصيب و الاستحقاقات النيابية و البلدية حيث حصل على مراكز مهمة في الحزب من بينها : حصوله على 19 وحدة قاعدية وثلاث مناديب للمؤتمر الوطني وخمس اعضاء في الاتحادية وسبعه للشباب ومسؤولة النساء بالقسم ومسؤول المالية في القسم كذلك ورئيسة قطاع ونائب رئيس قطاع ومستشار بلدي كل هذه الصفات من وحدات قاعدية ووظائف مهمة في الحزب كانت من جهد ونصيب ائتلاف المواطنة من أجل التغيير البناء.
3- نطالب بإشراكنا في مسيرة البناء التي بدأت على أسس صحيحة منذ انتخاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
4- نؤكد أن عطاءنا سيستمر كما كان وأننا جنود مستعدين بأن نكون في الصفوف الأمامية في معركة البناء من أجل تطبيق برنامج رئيس الجمهورية ودعما لمسيرة الإنجاز والبناء التنموي .
واللهَ نسأل أن يرفع عن بلادنا البلاء و الوباء.
اللجنة الإعلامية
انواكشوط بتاريخ: 24/05/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق