إختر الترجمة

النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين تصدر بيانا



بيان
====

بدأت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين اليوم الاثنين في تنفيذ سلسلة الأنشطة الاحتجاجية المنددة بمذكرة التحويلات التعسفية الصادرة عن الإدارة الجهوية للتهذيب بولاية اترارزة؛ وكانت انطلاقة هذه الأنشطة من خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت صباح اليوم -بالتزامن- أمام الإدارة الجهوية في روصو ومفتشية وادي الناقة؛ وخاطب الأمين العام للنقابة، السيد: سيدي محمد ولد اصنيب، عشرات المعلمين المشاركين في الوقفة المنظمة أمام الإدارة الجهوية في روصو قائلا: "إن النقابة إذ تندد بالظلم الذي مورس على مجموعة من منتسبيها في وادي الناقة على خلفية مشاركتهم في إضراب مارس الماضي؛ فإنها تطالب باعتماد معايير موضوعية للتحويلات.. وأكد الأمين العام على ضرورة إنصاف الزملاء الذين تضرروا من هذه التحويلات.."، وكان الأمين العام مصحوبا بأمين الولايات الجنوبية، السيد: سيدي محمد ولد حيبلل، وأمنية المرأة والشؤون النسائية السيدة: صباح عبد الباقي.  
جدير بالذكر أن النقابة راسلت الإدارة الجهوية للتهذيب بروصو بعيد الإعلان عن مذكرة التحويلات رقم: 057، في الثالث من مايو الجاري؛ وجاء رد الإدارة الجهوية على رسالة النقابة متأخرا عبر الرسالة رقم: 112، بتاريخ: 19 مايو 2021م؛ وقد تضمنت هذه الرسالة مغالطات تهدف للإضرار بسمعة ومصداقية النقابة.. حيث نفت الإدارة الجهوية وجود منتسبين للنقابة بوادي الناقة، في محاولة لتجاهل وإخفاء الحقيقة التي وثقتها محاضر نتائج إضراب مارس الماضي الذي بلغت نسبة نجاحه 73%، وشهد مشاركة عشرات المعلمين المنتسبين للنقابة في مقاطعة وادي الناقة..   
وإذ نستغرب مضامين رسالة الرد الموجهة من طرف الإدارة الجهوية للتهذيب في روصو؛ فإننا في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين نؤكد على ما يلي:

1- مضينا في نضالنا المشروع المنطلق من القوانين المنظمة للعمل النقابي في البلد.

2- تنديدنا بكل الإجراءات التعسفية الهادفة للضغط على المناضلين، وتشويه العمل النقابي الجاد..

3- تجديد المطالبة للإدارة الجهوية للتهذيب في روصو بالتراجع عن هذه التحويلات الجائرة وإنصاف الزملاء المتضررين منها. 

4- مطالبة الوزارة وإداراتها الجهوية باعتماد معايير موضوعية للتحويلات، وإشراك النقابة في وضع هذه المعايير..       
________________________
  المكتب التنفيذي

انواكشوط؛ بتاريخ: 24 مايو 2021م


   


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق