طالب رئيس الاتحاد الإفريقي فيليكس تشيسيكيدي ب"الإفراح الفوي وغير المشروط" عن قادة المرحلة الانتقالية في مالي، المحتجزين منذ أمس من طرف قادة المجلس العسكري الانتقالي في البلاد.
وعبر تشيسيكيدي في بيان صادر عنه اليوم عن "إدانته الشديدة لأي عمل يستهدف استقرار مالي"، داعيا "كل الفاعلين في المرحلة الانتقالية السياسية المالية إلى التهدئة واحترام الدستور".
وأمضى الرئيس الانتقالي المالي باه نداو ووزيره الأول مختار وان ليلتهما الأولى البارحة في قاعدة "كاتي" العسكرية، الواقعة ضاحية العاصمة باماكو.
ويأتي اعتقال الرئيس ووزيره الأول ساعات بعد الإعلان عن تشكيلة حكومية جديدة، أسندت فيها حقائب أساسية للعسكريين، غير أنها عرفت استبعاد وزيري الدفاع والأمن.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتريش بما حصل، داعيا إلى الهدوء، وقبل ذلك عبرت كل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي وقوة الأمم المتحدة في مالي "مينيسما" وفرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك عن "إدانة شديدة لمحاولة الانقلاب" العسكرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق