إختر الترجمة

الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري يقدم طلبا لرئيس ئيس السلطة العليا للصحافة حول المحتوى الفلسطيني




قدّم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري طلبا  لرئيس ئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "الهابا" الحسين ولد مدو الاثنين للمسهامة في وقف محاربة المحتوى المناصر لفلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وطالب خلال زيارة أدّاها مساء أمس للهابا  أبو زهري رئيس الهابا، ومن خلاله كل الهيئات المشابهة، وكل أنصار الحرية الإعلامية، والمساواة والعدالة، لاتخاذ ما يلزم ضد مواقع التواصل الاجتماعي ضمانا للإنصاف، وتوفيرا لفرص متساوية أمام الجميع.
 
وأكد أبو زهري في رسالة سلمها لولد مدو ثقته في أن رئيس الهابا شخصيا ومؤسسته لن يألوان "أي جهد في وقف هذا الظلم والتمييز العنصري، وفي رفع القضية أمام كل الجهات المختصة، حتى تصل مداها، ويحصل أنصار الشعب الفلسطيني، على حقهم الطبيعي في التعبير، وفي نشر المحتويات التي تعبر عن آرائهم دون تضييق ولا اعتداء".
 
وأشار إلى أنه تابع كذلك "تضرر صفحات شخصيات موريتانية بارزة، على هذه المواقع؛ وزراء، ورؤساء أحزاب، وعلماء، وكتاب كبار، فضلا عن عشرات النشطاء والمدونين، إغلاقا، أو تعطيلا، أو تقييدا، لا لشيء إلا لأنهم عبروا عن دعمهم للشعب الفلسطيني، أو كتبوا عن الاعتداء عليه".

وشكر الوفد الفلسطيني وسائل الإعلام الموريتانية، وكل الإعلاميين على دورهم البارز في خدمة القضية الفلسطينية، والتضامن معها، والدفاع عن ثوابتها، وخصوصا القدس، والأقصى.
 
رئيس  السلطة الحسين ولد مدو رحب بالوفد الفلسطيني معربا عن ملاحظته لحجم الاختلالات التي شهدتها مواقع  التواصل الاجتماعي خلال  المرحلة الأخيرة تضييقا على الطرح المساند للقضية الفلسطينية  والمناهض  للاحتلال.
 

كما التزم رئيس السلطة بالتنسيق مع شبكات الضبط والتنظيم العالمية والإسلامية والإفريقية والفرانكفونية والأورو متوسطية التي تشكل السلطة عضوا من أعضائها من أجل طرح الشكوى ومناصرتها، والعمل على إلزام هذه الشبكات بالتصالح مع متطلبات القانون الدولي الناظمة لحرية التعبير وتمكين المحتوي الفلسطيني من النشر دون تضييق أو تمييز. ،

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق