الصفقات المشبوهة هواية بعض المسؤولين الكبار تماما كما جمع وتحصيل الجبايات من جيوب الفقراء والمساكين وحتى كبار التجار يتم استفزازهم بطرق ماكرة
الهوس بالصفقات المشبوهة دفع وزيرا معروفا بحبه الجم للمال وتحصيله بكل الطرق ومدير شركة احرقت جيوب وعقول زبنائها بالفواتير المجحفة والخدمات الرديئة دفعهما الى إظهار ولائها البريئ للمرشح غزواني رغم ان الواقع يثبت عكس ذالك تماما ليتضح لاحقا أن ذاك الاندفاع ثمنه صفقة من العيار الثقيل يخطط لها جيدا منذ بعض الوقت طالما أن الوزير المذكور بذل قصارى جهوده ليكون المسؤول عن الامور اللوجستية تاركا المالية لوزير لاعلافة له بها وتاركا ادارة الحملة لشخث غريب لم يكن في الحسبان ..
مصادر قريبة من الحدث ذكرت لنا ان الوزير ولد اجاي يخطط لتأجير 1000 سيارة لشخصية نافذة في الدولة وان المرخي مدير شركة الكهرباء سيئة السمعة هو المشرف على ترقميها هذه الايام حيث يرابط في إدارة النقل التي تماطل المواطنين في ترقيم سيارتهم منذ عدة شهور بينما تستعد لترقيم أكثر من ألف سيارة في اقل من اسبوع
هذه الصفقة هي واحدة من ضمن بعض الصفقات والمخططات التي تستهدف حملة المرشح غزواني الذي اتضح أن دعم الحزب الحاكم ورموزه له ليس الا مجرد خدعة ومحاولة لتنفيذ خطط وصفقات وكأن الامر اصبح بمثابة غنيمة لهم في ظل عدم قناعتهم بترشيح صديق الرئيس .
اخبار الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق